حياة الفتح
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( اسم العضو )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،
حياة الفتح
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( اسم العضو )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،
حياة الفتح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حياة الفتح

حياة الفتح في فلسطين والظل العربية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلمرحبا بك  من جديد في منتدى الفتحتسجيل دخول

 

  الشهيد رائد مسك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو عمار
المراقب العام
المراقب العام
ابو عمار


عدد الرسائل : 1406
العمر : 39
سمعاتك وشهرتك : 2
تاريخ التسجيل : 04/10/2008

تسميتك
مجموعة كل فلسطيني : المنتدى جميل

 الشهيد رائد مسك Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد رائد مسك    الشهيد رائد مسك Emptyالجمعة أكتوبر 22, 2010 3:43 pm

الاستشهادي القسامي :رائد عبد الحميد مسك
عابد زاهد مجاهد أذاق الأعداء مر العلقم
خاص ـ القسام:
هيأت أمي فراشا وثيرا **** من رياش الحمائم حشت الوسادة
صبغت غرفتي بلون المرايا **** وتمنت علي عهد السعادة
ثم قالت هذه عروسك **** هيا إنها الدر نهجا ونجاده
فرفضت وقلت يا أم حيدي **** أن عرسي في الأرض يوم الشهادة
ودمي فوق صدري وسام كالقلادة **** يوم ألقى حور الجنان
حين تصبح الجراح صلاة **** وصلاة الجراح أحلي عباده
هذه الكلمات طالما تغنى بها الشهيد رائد مسك قبل استشهاده بيومين ولكن لم يدر بخلد أم مؤمن انه كان يرثي نفسه بها يودعها أخر وداع.
ميلاد قائد
ولد الشهيد رائد عبد الحميد عبد الرزاق مسك في مدينة الخليل بتاريخ24\1\1974م ، وكان يعمل مدرسا في مدرسة رابطة الجامعيين ، و هو متزوج و لهمن الأبناء مؤمن وسما و يحيى .
وفي حديث خاص لمراسل موقع القسام مع أم مؤمن زوجة الشهيد رائد مسك قالت عنزوجها " لم أعهد أبا مؤمن رجلا عسكريا ولا يتحدث كثيرا في السياسة كان كلحديثه ينصب حول القرآن وإعجازه وأحكامه وأوامره ونواهيه, كان يتحدث كثيراعن الأخلاق والعبادات والآداب العامة وكان يحب المطالعة وخصوصا قراءةالقرآن الكريم وتدبر أحكامه.
وتضيف أم مؤمن كان زوجي واصلا لرحمه علما بأن له (11) شقيقه إلا انه كانيزورهن باستمرار واذكر انه كان يزورهن في الأعياد ويقدم لهن عيديه خاصة بهوعيديه خاصة بوالده في اليوم الذي سبق العملية اشترى ابو مؤمن العديد منالأشرطة الإسلامية وقام بإهدائها لأشقائه وشقيقاته وآخر لقاء بيننا كانعندما ا طلب مني زيارة إحدى شقيقاته وطلب منها أن يكون الطعام على حسابهوبعد تناول الطعام همس في إذن شقيقته كي تصر علينا للمبيت عندها دون أناعلم أنا، وربما كان هذا جزء من تكتيكه لنجاح العملية وقمنا فعلا بالمبيتعندها وتضيف أم مؤمن بأنه كان مثال الزوج الصالح وأقسمت انه لم يكن علىوجه الأرض من هي اسعد مني معه وكان حريصا جدا على ربطنا بالقرآن وكانيساعد طفله مؤمن على قراءة القرآن والآن ابني يحفظ سورة تبارك والنبأوالعديد من السور القصيرة، وكان معروفا( بتفريج الكرب) واذكر انه كان لايبيت ليلة إذا قصده ذا حاجه حتى يقضي له حاجته وكان كثيرا ما يعطي منيحتاج نقودا حتى لو كان بحاجة ماسة لها. وكان يحب الأطفال بشكل لا يوصفويحب إطعامهم بنفسه وعندما كان الأطفال يتأخرون في تناول الطعام كان يقوللهم من يحضر وعاءه فارغا سأصطحبه معي إلى السوبر ماركت فكان الأطفاليتسابقون في تناول الطعام.
وكان مرتبطا ارتباطا وثيقا بأطفاله وزوجته وكان يضع في برنامجه دوما أنيأخذنا إلى المطاعم ومحلات الحلوى ويحرص أن يتزاور مع أقاربه وكنت اشعربالحياء عندما كنا نسير سويا في الشارع لكثرة معارفه. يطرح التحية على هذا
ويصافح هذا ويتحدث مع هذا وكان ذو شعبيه كبيرة.
وتتذكر أم مؤمن انه احضر لها جهاز كمبيوتر كهدية في ذكرى زواجهم الأول
تعليمه
تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الجزائر أما المرحلتان الإعدادية والثانويةفقد تلقاهما في المدرسة الشرعية للبنيين حيث التحق ليكمل الدراسة بكليةالمجتمع في الأردن وأكمل السنة الثانية ولم يستطع إكمال دراسته لظروفقاهرة وعاد إلى جامعة الخليل حيث التحق بكلية الشريعة وحصل على شهادةالبكالوريوس . و انتسب لجامعة النجاح الوطنية من أجل الحصول على شهادةالماجستير.
اعتقاله وحبه لأسرته
اعتقل لدى الاحتلال في عام 1989 وكان عمره 15 عاما ومكث في السجن مدة عاموتوفيت والدته وهو في السجن حيث تألم لموتها حتى انه وكلما استحضر سيرتهاكان يبكي .
كان مرتبطا ارتباطا وثيقا بأطفاله وزوجته وكان يضع في برنامجه دوما أنيأخذنا الى المطاعم ومحلات الحلوى ويحرص أن يتزاور مع أقاربه وإذا مشى فيالشارع يده لا تفارق جبينه لكثرة ما يطرح السلام على المارة من معارفهوأحبابه وتقول إنه أحضر لها جهاز كمبيوتر كهدية في ذكرى زواجهما الأول
معلم لأستاذه
في الحقيقة سمعنا الكثير الكثير عن الشهيد رائد وأروع القصص التي رويت عنهفقد سئل يوما وهو على مقاعد الدراسة من قبل أستاذ له كان الشهيد يقدرهويحترمه حيث سأله الأستاذ, ما هي أمنيتك يا رائد, فأجاب بتواضع أن أصبحمثلك يا أستاذ, وبعد سنوات عده قابل هذا الأستاذ تلميذه رائد فأنبهر منهوأعجب به وقال له لقد حقق الله أمنيتك وزيادة.
وتمضي سنون طويلة ويحدثنا أحد الأساتذة الذين درسوا رائد في المرحلةالثانية أنه علمه في المدرسة وبعد عدة سنوات فوجئ بأن الشخص الذي يشرف علىمادة امتحان التجويد في المسجد علي البكاء ما هو إلا تلميذه رائد.
وتقول زوجته انه تمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا وعمره (15) عاما وكان لايتحدث في أي أمر إلا ويكون القرآن زينة حديثه وهمسه وكلامه, وكان يصف ليشغفه بالقرآن كلما تحدث معي بأي حديث فكان يقول أن كل حرف من القران يحتويعلى كنز وكل كلمه تحوي على حكم كثيرة وكان الشهيد خطيبا مفوها فكثيرا ماكان يلقي خطبة في مسجد الحرس شمال مدينة الخليل ومسجد علي البكاء وسطهاوكان فارس لمنابر الخليل لم يترك منبرا إلا اعتلاه وكان صواما قواما ولايصلي الصلاة إلا في المسجد.
وتتذكر أم مؤمن قائله كان يحب الشيخان صلاح ألخالدي وعبد الفتاح أبو غدة ويحب مؤلفاتهما والتي تتحدث عن إعجاز القرآن الكريم.
وكان يحرص على اقتناء الكتب الإسلامية ويوجد لديه مكتبه في هذا الصدد. ويحب المطالعة حتى وان كان يمشي في الشارع
وكان دائم الترديد اللهم ارزقني الشهادة قبل الشهادة) ويقصد الشهادة فيسبيل الله قبل نيله شهادة الدكتوراه التي كان يسعى إليها وكنت كلما سمعتهذا الدعاء أرد عليه قائلة (اللهم ارزقه الشهادة بعد طول عمر وطول عمل)وكان يغضب مني إذا سمع هذا الدعاء
بار بوالديه
وتقول أم مؤمن إن الشهيد اعتقل لدى الجانب الصهيوني قبل (14) عاما ومكث فيالسجن لمدة عام وشاء الله أن تتوفى والدته وهو في السجن حيث تألم لموتهابصوره لا توصف وكان طوال 14 عاما يبكي لوفاتها. وكلما استحضر سيرتها يبكيبحرارة وقد اعتاد في المناسبات أن يكرم شقيقاته مرتين مره عنه شخصيا ومرهأخرى عن والده وتضيف أنها لم تلحظ أي تحول في حياة رائد في الآونة إلاخيره. سوى أنها سمعته في اليوم الذي سبق استشهاده ينشد (روحي تاقت للجنةوللشهادة استعجلنا)،
وردد أمامها هيئت لي أمي فراشا وثيرا ….. ريش الحمائم حشت الوسادة
والتي بدأنا تقريرنا هذا بها وطلب منها إن أنجبت مولودا ذكرا أن تسميه(يحيى )وقد استغربت من هذا الاختيار. وبالرغم من ذلك لو أنجبت ولدا سأسميهرائد
وتضيف أم مؤمن لو قدر لرائد أن يعود من جديد لفرحت كثيرا وعزائي الوحيد انه شهيد يعيش في حياة كريمه ولكنني سعيدة أكثر باستشهاده.
وجاء البشير
وتقول أم مؤمن أول من بشرها باستشهاد زوجها هو ابنها مؤمن حيث كنت منهمكةفي العمل بعد عودتي من منزل شقيقه زوجها حيث جاء إليها مؤمن واخبرها بأنهشاهد صورة والده على التلفاز وهو يحمل باروده في يده اليسرى والقرآنالكريم في اليد اليمنى وتقول أن مؤمن قال حينها يا أمي لقد ذهب أبي إلىنابلس ومن هناك صعد للجنة؟؟ وتضيف عندما ذهبت الى التلفاز وجدت إن الخبرصحيحا وقد تلقيت الخبر بقوه وأراده بالرغم من أنني حزينة على فراقه.
وتصف أم مؤمن لحظاتها الأخيرة معه قائله إن الشهيد تعمد أن يصطحبني أناوالأطفال الى منزل شقيقته وقال بأنه سوف يعمل وليمه على حسابه وبعد المغربطلب من أخته أن تلح عليه للمبيت عندها دون أن تعلم وقد نمنا تلك الليلةعندها وتقول شقيقته بأنها لاحظت بان رائد كان يقوم الليل ويتوجه إلى اللهبالدعاء وكان منهمكا في قراءة القرآن وشاهدته وهو يتنقل بين الغرف وشعرتانه لم ينم للحظه واحده.وهو يراقب النوافذ والأبواب
وبعد أذان الفجر توضأ ثم خرج للصلاة وقال انه سوف يذهب إلى مدينة نابلس مناجل رسالة الماجستير وبعد أن خرج من المنزل عاد إليها وودعها قائلا ربمالن أراك وربما اعتقل أو استشهد وكان كلما خرج إلى نابلس يقول لي هذهالعبارات وقد اعتدنا عليها سويا وهذا ما جعلني إلا ارتاب من الأمر وقال ليانه سوف يتصل بي عندما يصل إلى الجامعة فانتظرت باقي اليوم ولم يتصل بيوشعرت في ساعات المساء بالقلق علما بأنني لم أتوقع في يوم من الأيام أنيقوم بهذا العمل.
وتضيف أن الشهيد أعطاها 50 دينارا قبل خروجه وأعطى شقيقته 50 دينارا,وتضيف بالرغم من هدوء شخصيته رائد إلا انه كان يتأثر للمجازر التي ترتكببحق الشعب الفلسطيني.
توفيق رباني
وتضيف أم المؤمن لا اذكر أن رائد دخل منطقة القدس الغربية ولو لمرة واحدهفي حياته … إنما حصل هو معجزه ربانيه وتوفيق من الله وحده وبحسب المعلوماتالاستخباراتيه فإن رائد تخفى بزي مستوطنين يهود وصعد إلى الحافلة رقم 12التي كانت قد خرجت للتو من ساحة البراق( حائط المبكى) وكانت الحافلةمزدوجة حيث صعد رائد من الباب الخلفي, وفي العادة كانت الاستخباراتالصهيونية تجمع معلومات عامه عن الشهيد للمساهمة في تشخيصه من قبل المارةوركاب الحافلة لكن هذه المرة لم تستطيع جمع المعلومات حيث لم يلاحظ احد أنالذي صعد إلى الحافلة سيفجر نفسه بعد لحظات.
وقالت المخابرات أيضا أن العبوه التي انفجرت في الحافلة تزيد عن 5 كغموكانت محشوة بالقطع الحديدية والمسامير.مما أدى إلى مقتل ال20 مستوطناوإصابة 150 آخرين بجروح
سيده الموقف
وفي اليوم التالي لسماع نبأ العملية توجهنا إلى منزل الإستشهادي رائد مسكوشاهدنا ما أدهشنا فقد شاهدنا زوجة الشهيد والقائد القسامي عبد اللهالقواسمة أم ايمن تخطب في جمهور غفير من النساء كن قد توجهن لتقديمالتهاني باستشهاد رائد بالرغم من الحواجز الترابية والعسكرية وبالرغم منحالة التوتر الذي كانت تعيشها مدينة الخليل وبعد لحظات من اقتحام الجيشالصهيوني لحي وادي أبو كتيلة واعتقاله أكثر من 17 مواطنا من أقرباء الشهيد.
وتحدثت أم ايمن وأبكت الجمهور وقالت كيف ينام رائد وعبد الله القواسمةومحمد سدر وكيف يعيشون بهناء وسعادة والأمة تقتل وفلسطين تنحر من الشمالإلى الجنوب ونقول بأن هناك من قال أن حركة حماس تضحك على الاستشهاديين ويعدونهم بالجنة والحور العين ثم يدفعونهم لتمزيق أجسادهم.
وردت على هذا الافتراء قائله والله لقد عشت أسعد أيام عمري مع أبو ايمنبالرغم من قصرها وبالرغم من انه لمضاها بين الإبعاد والسجون والمطاردةوالله أنني لم أكن اعلم أن هناك أمراه على وجه الأرض أسعد مني وأهنأ عيشامني ولكن كيف اشعر بالسعادة وأطفال فلسطين يذبحون وبيوتهم تهدم وأشجارهمتقطع وقالت أنا لا أتحدث هنا لأن رائد انتقم لزوجي والله إنني ما عرفترائد إلا رجلا تقيا ورعا محبا لدينه وعرضه لقد كان رجلا يعيش بسعادة وهناءولا ينقصه من دنياه شيء ومع ذلك يتدافع إلى الموت وهذا كفيل بأن يخرس كلالألسنة التي تحاول أن تنال من مجاهدينا وأبطالنا واستشهاديينا انه منالصعب على رائد أن يرى بيوت المسلمين تهدم وأشجارهم تقطع وأبنائهم يقتلونوهو نائم بسعادة وفي بيته.
الحافظ لكتاب الله
ويشتد إعجاب معلميه به أكثر حينما أصبح مشرفا على دورات تحفيظ القرآن فيمساجد الخليل والمحافظة وكان من المفترض أن يشرف على عدة دورات خلالالأسبوع الذي استشهد فيه ومن الذين اشتد إعجابهم به أستاذ له حدثنا أنهدرّس رائد في المرحلة الثانوية ثم انتقل للعمل كإمام مسجد وبالرغم منالدرجة العلمية التي حصل عليها الأستاذ إلا أنه فوجئ بأن الشخص الذي يشرفعلى مادة امتحان التجويد في المسجد علي البكاء ما هو إلا تلميذه رائد.

تمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا وعمره (15) عاما وكان لا يتحدث في أي أمرإلا ويكون القرآن أول حديثه وآخره , وكان الشهيد خطيبا مفوها فكثيرا ماكان يلقي خطبة في مسجد الحرس شمال مدينة الخليل ومسجد علي البكاء وسطهاوكان فارس لمنابر الخليل لم يترك منبرا إلا اعتلاه وكان صواما قواما ولايصلي الصلاة إلا في المسجد.
ذكريات رائد
وبقدر الفرحة التي عمت قلوب الناس لنجاح العملية بقدر ما شعر الناس بالألملفراقه وقد كان الناس يواسون أنفسهم بأن رائد من أهل الجنة وهو في رحابالله الطاهرة،هناك قصص رائعة سمعناها عن رائد ولعل أغربها قصة حدثت بينهوبين أحد مدرسيه في المدرسة الشرعية فقد سئل يوما وهو على مقاعد الدراسةمن قبل أستاذ له كان الشهيد يقدره ويحترمه حيث سأله الأستاذ, ما هي أمنيتكيا رائد, فأجاب بتواضع أن أصبح مثلك يا أستاذ, وبعد سنوات عده قابل هذاالأستاذ تلميذه رائد فانبهر منه وأعجب به وقال له لقد حقق الله أمنيتكوزيادة.
و كان يتألم كثيرا للمجازر التي تحدث ضد الفلسطينيين وكان يحرص على اقتناءالكتب الإسلامية ويوجد لديه مكتبه في هذا الصدد. ويحب المطالعة حتى وانكان يمشي في الشارع ، ودائم الترديد اللهم ارزقني الشهادة قبل الشهادة)ويقصد الشهادة في سبيل الله قبل نيله شهادة الدكتوراه التي كان يسعى إليهاوكنت كلما سمعت هذا الدعاء أرد عليه قائلة (اللهم ارزقه الشهادة بعد طولعمر وطول عمل )وكان يغضب مني إذا سمع هذا الدعاء .
اشترى قبل استشهاده بيوم واحد عدد من الأشرطة الإسلامية ووزعها على جميعمعارفه وأقاربه ، و نام في الليلة ما قبل العملية عند شقيقته ، ولم ينمتلك الليلة وكان يصلي ويقرأ القرآن ويراقب النوافذ والأبواب ويتنقلباستمرار بين الغرف .
بشرى الشهادة
بعد عودة زوجته أم مؤمن من بيت شقيقة زوجها كانت الساعة تشير إلى التاسعةتقريبا ، وتقول أم مؤمن أول من بشرها باستشهاد زوجها هو ابنها مؤمن حيثكنت منهمكة في العمل حينما جاء مؤمن وأخبرها بأنه شاهد صورة والده علىالتلفاز وهو يحمل سلاحا في يده اليسرى والقرآن الكريم في اليد اليمنىوتقول أن مؤمن قال حينها يا أمي لقد ذهب أبي الى نابلس ومن هناك صعدللجنة؟؟ ... و وجدت الخبر صحيحا وقد تلقيت الخبر بقوة وإرادة بالرغم منالحزن العميق على فراقه.
لحظة الشهادة
وبعد أذان الفجر توضأ ثم خرج للصلاة وقال إنه سوف يذهب الى مدينة نابلس منأجل رسالة الماجستير وبعد أن خرج من المنزل عاد إليها وودعها قائلا ربمالن أراك وربما أعتقل أو استشهد؟؟ وكان كلما خرج الى نابلس يقول لي هذهالعبارات وقد اعتدنا عليها سويا وهذا ما لم يلفت انتباهي على الإطلاق وقاللي إنه سوف يتصل بي عندما يصل الى الجامعة فانتظرت باقي اليوم ولم يتصل بيوشعرت في ساعات المساء بالقلق علما بأنني لم أتوقع في يوم من الأيام أنيقوم بهذا العمل.
وبحسب المعلومات الاستخباراتية فإن رائد تخفى في زي مغتصبين يهود وصعد إلىالحافلة رقم 2 التي كانت قد خرجت للتو من ساحة البراق( حائط المبكى) وكانتالحافلة مزدوجة حيث صعد رائد من الباب الخلفي, وفي العادة كانتالاستخبارات الصهيونية تجمع معلومات عامة عن الشهيد للمساهمة في تشخيصه منقبل المارة وركاب الحافلة لكن هذه المرة لم تستطيع جمع المعلومات حيث لميلاحظ أحد أن الذي صعد الى الباص سيفجر نفسه بعد لحظات. وقالت المخابراتأيضا إن العبوه التي انفجرت في الباص تزيد عن 5 كغم وكانت محشوة بالقطعالحديدية والمسامير مما أدى الى مقتل ال20 مغتصباً وإصابة 150 آخرين بجروح.
ردة فعل الصهاينة على العملية
المخابرات الصهيونية لم تفشل في تشخيص رائد قبل أو بعد دخوله للحافلة فحسببل أظهرت مدى تخبطها في عملية الرد على العملية وهذا ما جعلها تثبت فشلهامرة تلو المرة فعلى الرغم من اقتحامها لحي واد أبو اكتيلة في الخليلواعتقال 17 فردا من عائلته وهدم منزله الذي لم يسدد الشهيد ثمنه حتى الآنبل لجأت إلى خطوات أكثر شراسة حيث أغلقت مسجد النور ومسجد الحرس ومسجد عليالبكاء وهي المساجد التي كانت تشرف على دورات أحكام التجويد التي أشرفعليها الشهيد رائد مسك وهي المساجد التي تنطلق منها في العادة الفعالياتالخيرية والندوات والمحاضرات ويتم فيها الاستعداد للحفلات الدينيةومناسبات الأعياد وهذه تشكل في حد ذاتها ضربة ليس للحركة إلاسلامية بلتظهر مدى حالة التخبط التي تعيشها أجهزة الاستخبارات الصهيونية لأنهاتعتقد ان الإسلام يتمثل بالأماكن أو الأشخاص أو الشعارات فقط.
وصية الشهيد رائد عبد الحميد مسك منفذ عملية القدس/شارع "حاييم بارليف" بتاريخ:19/8/2003.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين …الذي جعل للمجاهدين الأجر والتمكين وجعل للشهداءمنازل الفردوس ومنازل عليين..والصلاة والسلام على شهيدنا وأمامنا وحبيبناوقرة عين المجاهدين أمام المجاهدين وقائد الغر الميامين وعلى آله وأصحابهوالتابعين…وعلى الشهداء والصالحين ومن سار على درب وطريقه وطريقهم إلى يومالدين.. وبعد؛
فإنني أنا العبد الفقير الى الله.. أحوج العباد إلى مغفرته ومرضاته.
الشهيد الحي رائد عبد الحميد عبد الرزاق مسك "أبو مؤمن"
إنني سأكتب وصيتي هذه أملا من الله تعالى أن تكون خالصة لوجهه الكريم …وأن يجعلها شهادة خالصة في سبيل الله تراق فيها دمائي.. تتبعثر فيهاأشلائي.. وتكون حجة لنا يوم اللقاء.. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتىالله بقلب سليم.. وإنني اكتب هذه الوصية في عجالة من أمري ولن أطيل.. لقدسمعت قول الله تعالى يحثني وينادني (من المؤمن رجال صدقوا ما عاهدوا اللهعليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينظر وما بدلوا تبديلاً) وقوله تعالى (إنالله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيلالله فيَقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومنأوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك وهو الفوزالعظيم)، ولقد رغبتني أحاديث الشهادة كحديث (للشهيد عند الله ست خصال..وحديث أن الشهيد يأتي يوم القيامة لونه لون الدم وريحه ريح المسك.. وبيانمنزلة الشهداء عند الله إنني لما سمعت ذلك قررت أن أقدم روحي ونفسي وماليوبيتي وما أملك في سبيل الله لعل الله يقبلني عنده في الشهداء ويكرمنيبكرامة الأولياء … ويكفيني فخراً أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته فكيفبي إذا أقبلت على الله شهيداً مقراً لعيون المؤمنين وشافياً لصدورهم(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوممؤمنين) أسال الله بشهادتي هذه أن أشفي صدور قوم مؤمنين.
وإنني إذ أقدم وصيتي هذه على شكل رسائل اسأل الله القبول.
زوجتي الحبيبة.. "أم مؤمن".. أيتها الزوجة الغالية الصابرة المحتسبة واللهلا أدري ماذا أقول وبأي حديث أتحدث؟ فقد عشت معك أجمل أيام حياتي، أناأعلم أنك ستعاني وتتعبي من بعدي، حيث تربية الأطفال.. والتعب.. والنصب..وفقد الزوج.. وهدم البيت.. وها إذ أرحل عنك إلى حياة أخرى.. وإنني هناكبانتظارك.. وعذري أنني تركت ورائي امرأة ـ هي أنت ـ تعدل أكثر من مئة ألفرجل.. أنت نعم الزوج الحنون.. كنت سيدة سيدات الدنيا وإن شاء الله ستكونينسيدة حوريات الجنة أكثري قول (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة) ومرة أخرى لاادري ماذا أقول؟ لكن سامحيني وأكثري من الدعاء لي.. وغداً نلقي الأحبةمحمداً وصحبه، لقاؤنا في الجنة إن شاء الله.
أولادي الأحبة.. فلذات أكبادي.. مؤمن وسما ومن في بطن أمه.. من سيكون إنشاء الله على وجه الأرض بعد أربعة أشهر ـ والله أني كتبت كثيرا من الرسائلوألقيت كثيرا من الخطب ولكني لا أدري كيف أبثّكم شجوني، ماذا أقول؟ لقدتركتكم وذهبت عنكم.. واخترت طريقا أحببتها وعشقتها.. ما تركتكم وحدكم..فكل الشعب معكم ـ وإن لم استشهد فسأموت (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعةولا يستقدمون)، ولقد تربى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ـ بأبي وأميوروحي وعقلي هو فقد تربى ونشأ يتيماً لكنه قال (أدبني ربي فأحسن تأديبي)لقد استخلفتكم خيرا مني.. لقد تركت تربيتكم ليتوكلها عني رب العالمين، وهونعم المولى ونعم النصير.. ستكبرون أيها الأولاد وستعيشون من غير أب ولكنالله سيكون معكم.. فهناك الملايين الذين يعيشون أيتاماً والقليل منهمأبناء الشهداء.
أولادي.. لقد كنت حريصاً على تحفيظكم القرآن قبل أن توجدوا.. وأنتم في بطنأمكم.. وأنتم ترضعون كنت اقرأ لكم على أمل أن تحفظوا ـ فقرت عيني بحبيبيمؤمن عندما حفظ سورة تبارك وسوراً كثيرة غيرها ـ أمنية الأمنيات عندي كانتحفظ القرآن وأنتم دون السادسة.. هكذا نشأ الإمام الشافعي فقد نشأ يتيمالكن خلفه أم تعدل مئات الآلاف من الرجال.. وأمكم هي كذلك تعدل المئات منالملايين الرجال.. أولادي الأحبة.. تركت لكم رسالة تقرؤونها عندماتكبرون.. حفظكم الله ورعاكم
الأهل والأحباء.. إخواني وأخواتي.. أبناء عمومتي.. في فلسطين والأردنوغيرها أرجو منكم مسامحتي.. فقد قصرت في حقكم كثيراً.. ولقد أتعبتكمكثيراً.. لقد كنت في الفترة الأخيرة أحاول أن أقضي أكثر وقتي معكم.. ولكنأمور الدعوة والجهاد حالت دون ذلك.. لقد كنت حريصاً على جمع شمل العائلةوعلى أن تكون هذه التجمعات بالنسبة لي دعوة إلى الله وكشفاً لنفسيانالشباب أوصيكم من بعدي أن تتوحدوا وكونوا على قلب رجل واحد ولا تختلفوا.
إخواني وأخواتي أوصيكم جميعا بتقوى الله وطاعته.. والمحافظة على الصلواتوخاصة في جماعة وأخص صلاة الفجر ـ أريد منكم أن تربوا أبنائكم وبناتكم علىعشق الشهادة وأن تكونوا بناة الأمة أن شاء الله.. لقد كنت حريصاً دائماعلى تذكيركم بالصلاة وغيرها ـ أما الآن فأسترك دمي يخاطبكم ويوصيكم ـ وإنكلام الدماء غير كلام الشفاه.. أظن أنكم الآن تستيقظون.. لقد أعطيت كلواحدة منكن أشرطة لتسمعها فهذه حتى تكون بادرة خير وانتقال من حياةالروتين ـ الأكل والشرب والنوم ـ إلى حياة الدعوة والجهاد.. أنا بريء منلطم الخدود وتشقيق الجيوب ودعوى الجاهلية.. أكثروا من الدعاء لي ولوالديوسأوصلهما بإذن الله تحياتكم وأشواقكم.. كلما دعوتكم كنت أتذكرهم، وهاأنتم تتذكروني معهم.. فأكثروا الدعاء.. وسامحوني ولكم مني التحية.
أحبتني الغوالي.. عشاق الشهادة.. شباب المساجد في فلسطين والأردن وفي كلمكان في العالم.. الحديث معكم دائما ذو شجون ـ وهو مشوق.. بأي وصية.
أوصيكم.. فأنتم تعلموني.. وكنت بينكم أعيش بجواركم وأحس أن حياتي تتغير ببعدي عنكم.. ولكن ذهبت قبلكم وأنا مع الشهداء بانتظاركم
فلا تقولوا خسرنا من الغياب بالأمس عنا
إن كان في الخلد خسر فالخير أن تخسروني
لقد عرفت فيكم رجالاً أبطالاً.. ولكن قدر الرجال أن يعيش أكثركم فيالسجون.. لقد حفظنا أنا والشهداء طارق دوفش ورفعت الجعبة وعماد الرزام لقدحفظنا القرآن معاً وسوياً واعتقل أكثر الشباب.. نسأل الله أن يطلقسراحهم.. أوصيكم على الوحدة فيما بينكم وعلى حفظ كتاب الله أما مكتبتيالغالية الحبيبة إلى نفسي ـ الكتب والأشرطة ـ فلزوجتي الحبيبة أن تختارمنها ما تشاء وأوصي بالمكتبة من الكتب والأشرطة ـ لمكتبة مسجد الأنصار علىأن يطلق عليها اسم مكتبة الشهداء: طارق دوفش رفعت الجعبة، عماد الرزام،والعبد الفقير إلى ربّه رائد عبد الحميد مسك، راجياً من كل من قرأ حرفا أنيخلص لي في الدعوات.. وإنني أرغب منكم أن تكثروا من قراءة الكتب وسماعالأشرطة، أخص بالذكر بعض الكتب منها: حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح،الجهد والقتال في السياسة الشرعية، كتب شيخنا وأستاذنا الدكتور صلاحالخالدي، وكتب د.عبد الله عزام.
ومن الأشرطة، أشرطة الداعية أبو القعقاع، محمود قول انماسي، فهي تلهبالحماس وتجعل مستمعها يعيش في حياة أخرى، والمشتاقون إلى الجنة لمحمدالعريفي وفي رحاب الجنة لنبيل العويضي، وكيف تقوى إيمانك.. والنشيدالإسلامي وخاصة نشيد الحبيب أبو راتب مثل مسيرة الخلود، لحن وجرح، ماض،وغيرها.
إلى دعاة الإسلام.. إلى طلاب العلم.. إلى حفظة القرآن..
أيها الدعاة الربانيون.. أيها العلماء العالمون.. يا كوكبة الدنياومنارتها وزينتها ألا بكم تحيا الأمم.. فلا تخيبوا أمال الأمة فيكم، لاتخشوا في الله لومة لائم.. اجعلوا أرواحكم على راحاتكم.. تواضعوا للشبابوقدموا لهم النصائح.. وعيشوا بآمالهم وآلامهم.. كما يفعل فضيلة د. يوسفالقرضاوي وإبراهيم الدويش وعلي وعائض القرني والحوالي والزنداني والعريفيالعرضي وعمرو خالد وخالد الجندي وغيرهم الكثير.. أنتم أمل الأمة.. أنتمبلسم حياتنا.. أنتم بهجة الدنيا وروضتها.. لا أوصيكم إلا أن تقرؤواوتحفظوا وصية الشهيد عبد الله عزام بطل القمة في عصر الانحدار.. وفي هذهالمناسبة أوصي الجميع بالإخوة الأحبة المطاردين.. فكم يؤلم أن نسمع أنهمذهبوا لبيوت دعاة أو علماء أو طلاب العلم فردوهم ولم يفتحوا لهم البيتوإنني في هذا المقام لأبيّن حكماً شرعياً واحداً ذكره ابن القيم في أعلامالموقعين "إن إيواء من لا يجد مأوى ومسكن فرض عين" وأنا أقول إيواءالمطاردين فرض عين على كل من طرق بابه.. إنني عشت آلام المطاردين فأخبرونيالعجب العجائب من عدم استقبال بعض الناس لهم.. لا تغتروا بنوافل أو قيامليل أو كتب تقرؤونها وأنتم تردّون المجاهدين.. أيها الراشدون كونواكالراشد محمد أحمد (عبد المنعم) واقرؤوا كتب المجاهدين ورسائل المطاردين،بكسر الراء ولا أقول المطاردين المضطهدين..فوا الله لقد تمنيت أن يطيلالله في عمري حتى آويهم في بيتي إلا أن قدر لي الشهادة قبل أن أنال هذاالشرف العظيم وأرجو الله أن يسامحني على هذا التقصير.. اللهم آمين..
أنتم أيها العلماء يا ملح البلد.. من يصلح الأرض إذا الملح فسد
رسالة إلى الإخوة والأحبة الأسود الرابضة خلف القضبان.. انتم في ضمائرنا..أنتم في كياننا وذواتنا.. لا يمكن المساومة عليكم ولا أن نقبل أي حليستثني واحد منكم.. كم حاولنا بأن نقدم لكم وما زلنا ولكن نسأل الله أنيجعل لكم فرجاً ومخرجاً.. وأقول لكل أخ

صبراً أخي لا تبتئس فالسجن ليس له اعتبار
والأسر من أجل الإله بشرعنا لهو الفخار
والسجن جنات ونار وأنا المغامر والغمار
أحبتنا.. إخواننا، ما نسيناكم ولن ننساكم فرغم الزنازين والتعذيب الشديدرغم ما يفعلون فإنكم أكبر منهم، والله معكم ولن يترككم وأعمالكم.
إلى المجاهدين في كل مكان، في فلسطين والشيشان..وفي الأردن والأفغان … وفيالعراق وكشمير والهند وفي كل مكان …هذا هو أوان وزمن التمحيص.. فلاتتوانوا ولا تضعفوا، وسينقسم الناس فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه،وفسطاط نفاق لا إيمان فيه.
نسأل الله أن يلمّ شمل المجاهدين ويجمع بينهم وأن يوحد صفوفهم، لقد كانتلي أمنية أن أكون أميراً للركب الذي سيفتح روما مع جموع المجاهدين ليس حبافي الأمارة الا لطلبها كما طلبها الفاروق عندما سمع الرسول صلى الله عليهوسلم يقول لأعطين الراية رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله، وهذهالأمنية إنما نبعت من كياني لأنني أحس أن نصر الإسلام قادم وقريب(ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا) اسأل الله أن يحفظكم ويسدد خطاكم،وأن يرعاكم، وأن يحفظكم من عيون المتربصين والسلام عليكم ورحمة اللهوبركاته.

أخوكم الفقير الى الله تعالى
الشهيد الحي إن شاء الله
رائد عبد الحميد مسك "أبو مؤمن"
الاثنين 19/ جمادى الآخرة 1424هـ 18/8/2003م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfateh.yoo7.com
علاء
المراقب العام
المراقب العام
علاء


عدد الرسائل : 406
العمر : 40
سمعاتك وشهرتك : 0
تاريخ التسجيل : 10/10/2008

تسميتك
مجموعة كل فلسطيني :

 الشهيد رائد مسك Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد رائد مسك    الشهيد رائد مسك Emptyالسبت أكتوبر 30, 2010 7:25 am

يعطيك الف عافية*******بانتظار جديدك******
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد رائد مسك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابن خلدون رائد علم الاجتماع
»  صور الشهيد محمد سعيد أبو جزر و الشهيد كمال حمدان أبو معمر
»  صور الشهيد محمد سعيد أبو جزر و الشهيد كمال حمدان أبو معمر
» صور الشهيد حسن زقوت مرافق الشهيد القائد سميح المدهون الدى استشهد على ايدى مليشيات حماس
» الشهيد فارس عودة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حياة الفتح  :: شــهـــداءــ الـــوطـــن :: قصص الشهداء-
انتقل الى: