حياة الفتح
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( اسم العضو )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،
حياة الفتح
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( اسم العضو )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،
حياة الفتح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حياة الفتح

حياة الفتح في فلسطين والظل العربية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلمرحبا بك  من جديد في منتدى الفتحتسجيل دخول

 

 من حياة المازني من حياة المازني من حياة المازني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوسو البدر
المراقب العام
المراقب العام
سوسو البدر


السعودية

عدد الرسائل : 1080
العمر : 33
سمعاتك وشهرتك : 3
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

من حياة المازني من حياة المازني من حياة المازني Empty
مُساهمةموضوع: من حياة المازني من حياة المازني من حياة المازني   من حياة المازني من حياة المازني من حياة المازني Emptyالخميس نوفمبر 25, 2010 4:01 pm

صدرتطبعة جديدة من كتاب إبراهيم عبدالقادر المازني “قصة حياة”، وكانت طبعتهالأولى قد صدرت عام 1961 أي بعد وفاة المازني بحوالي 12 عاما، وهو فيالأصل مجموعة من المقالات نشرها بالصحف في حياته، وتدور حوله ومشواره،وهذا ما دفع النقاد أو بعضهم إلى أن يطلقوا عليها سيرة ذاتية للمازني،وهذا القول فيه مبالغة كبيرة، لأن المقالات بها مشاهد ومواقف من حياةالمازني، لكنها ليست سيرة ذاتية بالمعنى المتعارف عليه نقديا وأدبيا. وقداختار المازني من حياته المشاهد التي تحمل طابع العمومية، حتى وإن تعلقتبه هو.ولد المازني في القاهرة عام 1889 لذا فإن حياته تقدم وصفاللأحياء الشعبية بالقاهرة نهاية القرن التاسع عشر مثل طريقة التعامل داخلالأسرة، والبيوت وما تضمه من غرف وأفنية، حيث في كل بيت فرن لإعداد الخبز،وكان والده مزواجا، ومع ذلك فإن أمه كانت تحبه، ولبست السواد عليه بعدوفاته لمدة 32 عاما، ولم تكن تقبل أي كلمة سوء بحقه، كانت ترى الزواج حقه،وبعضهن كن يخترن للزوج زوجته الأخرى، وكان له أخ غير شقيق يعيش معهم فيالبيت وتزوج باثنتين، رغم انه كان يعيش على مصروف والده، لم يكن لديه أيعمل، والمسألة أن الابن حين بلغ سن المراهقة كان على والده أن يزوجهباعتباره ابنه البكري وأول فرحته، ولكن بعد أن تزوج هذا الشاب ـ الفتى ـلم ينجب، فقلقت الأسرة وكان لابد من أن يتزوج مرة ثانية كي ينجب، لكنه لمينجب كذلك، وتبين فيما بعد أنه عقيم، ورغم أن أخاه تزوج من اثنتين لكن كانوالده لا يضربه إذا حدث منه أي خطأ، وكان هذا الشاب يتخوف من أن يشعلسيجارة أمام والده.ويقدم المازني وصفا دقيقا للعلاقات الإنسانيةوالاجتماعية داخل الأسرة أولا، وبين أبناء الشارع والحي الواحد، وقد تغيرذلك تماما الآن، تحت وقع الزحام وتطور الحياة.
من حياة المازني من حياة المازني من حياة المازني Adverttop

من حياة المازني من حياة المازني من حياة المازني Advertbottom
مشهد آخر يقدمه المازني لحالة المدارس والتعليم في ذلك الزمان، كانتالمدارس أهلية غالبا وفقيرة، ولم يكن التدريس منتظما على النحو المعروفالآن، والتحق هو بإحدى المدارس التي، لم ينل مديرها أي قدر من التعليم،وكان الرجل يقر ويعترف بذلك، والأمر مشاع، ويقال: لكنه “إدارجي” أي جيدالإدارة، وكان من السهل أن ينهي تلميذ دراسته بالمدرسة الأولية ثم يعودإليها في العام التالي مباشرة مدرسا للتلاميذ وهكذا، وكانت المدارسبالمصاريف، حوالي أربعة جنيهات سنويا، وكان يمكن لبعض الطلاب أن يحصلواعلى نصف مجانية أو مجانية كاملة، وفقا لظروفهم الاقتصادية، لذا يقولالمازني: كانت مجانية التعليم مذلة، فهي ترمز إلى الفقر والعوز، ورغم أنالمجانية كانت تمنح لظروف قاهرة، لكنها كانت تأتي بالرشوة، لابد من الدفعإلى اللجنة التي تقر المجانية، وقد تعرض هو لذلك المشهد وهو طفل، فقد توفيوالده فجأة، وبدد أخوه ما تركه الوالد في ثمانية شهور، حيث دخل في نزوةنسائية ابتلعت الميراث كله، وجاء قريب لهم يقترح أن يحصلوا على نصف مجانيةلإبراهيم، وكانت المصاريف أربعة جنيهات، لكن القريب طلب من والدته ثلاثةجنيهات لإنجاز المطلوب، وأخيرا ابلغ الام بما تحقق، لكنه مع بداية العامالدراسي تبين أن لا شيء حدث واعترف القريب بأنه كان في احتياج للمبلغ فيأمر خاص به وانفقه، وانه استفاد منه بعد أن عجز عن إنجاز نصف المجانية.عملالمازني سنوات طويلة من حياته بالتعليم حتى صار ناظر المدرسة الابتدائيةقرابة عقدين وفي أثناء ذلك وقعت ثورة 1919 وشارك فيها تلاميذ المدارس،وخرجوا جميعا للتظاهر وكان رجال الأمن يلقون القبض عليهم، ولم تكن هناكأماكن كافية لاعتقالهم أو التحفظ عليهم فسيق تلاميذ المدارس الى مسجد محمدعلي بالقلعة ووضعوا فيه، والمسجد في هذا الموقع لم يكن يتردد عليه مصلونبكثرة، وكانت مهمة المازني هي العمل على تدبير طعام وفرش لهم، فالمسجد كانرطبا، وكان الوقت شتاء، ويذكر أن بعض التلاميذ الذين لم يكن ألقي القبضعليهم كانوا يذهبون إلى مسجد محمد علي بعد أن كانوا قد وضعوا على أجسادهمأكبر كمية من الملابس وفيها ما يمكن حمله من أطعمة، كي يتناولها المعتقلونالصغار، ثم يذهبون إلى مسجد محمد علي ويدعون انه كان مطلوبا القبض عليهملكنهم هربوا.لقد تحدث كثيرون عن مشاركة طلاب المدارس العليابمظاهرات ثورة 1919 وكذلك طلاب المدارس الثانوية لكن تلاميذ المدارسالابتدائية لم يذكرهم أحد من قبل في هذا السياق.وما جاء في كتابالمازني “قصة حياة” حول التعليم في المدارس يقتضي مراجعة وإعادة دراسةخاصة من المهتمين بالتعليم، لان بعض ما يتحدث عنه مازال قائما الى اليومفي مدارسنا، مثل إقدام المعلمين على ضرب التلاميذ ضربا مبرحا، وهو من واقعخبرته يقول إن المدرس الذي يحتاج إلى معاقبة تلميذه لا يصلح لهذه المهنة،وخير له أن يشتغل بغيرها، وان العلاقة بين المعلم وتلميذه ينبغي أن تقومعلى المودة والاحترام.ترك المازني التعليم واتجه إلى العملبالصحافة حيث تبنت صحيفة “الأخبار” التي كان يصدرها أمين الرافعي الدعوةإلى اكتتاب عام لإقامة تمثال نهضة مصر وكان المازني هو الذي يقوم بتلكالمهمة وتم جمع ستة آلاف جنيه وانطلقت شائعة في الحي أن المبلغ موجود فيبيته، وفي ليلة هم أحد اللصوص بدخول البيت لسرقة المبلغ، وانتبه إليهالمازني وتصوره ضيفا بحاجة إلى معونة، فانهار الرجل نفسيا واعترف لهبالقصة المضحكة المبكية وكانت تلك بداية علاقة انسانية متميزة بين الكاتبوذلك اللص.ولا يفوت المازني أن يتحدث عن ديوانه الشعري الأول الذيصدر عام 1913 ويوجه إلى بعض أبياته انتقادات حادة ويكتشف أن فيه عباراتسقيمة تدل على قصر نظر وضعف خيال، وربما قلة خبرة، وكان بعض أصدقائهيريدونه أن يعيد طباعته لكنه رفض للأسباب النقدية التي يراها فحاولوا صرفهعنها باعتبارها وجهة نظره هو وقد لا يرى القارئ ما يراه هو لكنه أصر علىعدم طباعته.لو كتب المازني سيرة حياته كاملة لكانت مفيدة للقارئوللثقافة العربية لكنه اكتفى فقط ببعض مشاهد منها، أظن أن القارئ سوفيستمتع بها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو البدر
المراقب العام
المراقب العام
سوسو البدر


السعودية

عدد الرسائل : 1080
العمر : 33
سمعاتك وشهرتك : 3
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

من حياة المازني من حياة المازني من حياة المازني Empty
مُساهمةموضوع: رد: من حياة المازني من حياة المازني من حياة المازني   من حياة المازني من حياة المازني من حياة المازني Emptyالخميس نوفمبر 25, 2010 4:02 pm

النص الثامن من دروس الحياة لإبراهيم المازني
التعريف بالكاتب : إبراهيم عبد القادر المازني أديب مصري ولد عام 1890 م ،ونشأ في القاهرة وتخرج من مدرسة المعلمين وعاش حياة حافلة بالقراءةوالتدريس والصحافة والتأليف والكتابة وتوفي 1949م
وكان المازني في طليعة أدباء العصر الحديث نقداً وشعراً وصحافة له ديوانفي الشعر من جزأين وله في القصص ( إبراهيم الكاتب – في الطريق – عود علىبدء ) وله في النقد [ حصاد الهيثم ] وفي السياسة والاجتماع [ صندوق الدنيا] .
التقديم : الحياة تجارب عديدة لابد أن يتعلم منها الإنسان لذا الكاتب يقدم لنا تجاربه العديدة ونصائحه حتى يتسنى لنا الاستفادة .
الصبر على المصاعب
تعلمت أنه ما من شيء في هذه الدنيا يستحق أن نغالي به . ونهول على نفوسنا؛ فقد مر بي خير كثير وشر كثير ، وما كنت أراني إلا شقياً في الحالتين ؛لأني كنت إذا أصابني خيراً أسر به ، ولكني كنت مع ذلك أشفق أن يزول و أخشىألا يتكرر ، فأعذب نفسي بما لا موجب له من القليل . و إذا أصابني سوء شقّعلىّ واستكبرته وخفت أن يطول أمده ، وأشفقت ألا يطول أمده احتمالي له لماأنا فيه من الضراء فصارت الحياة كالجحيم . ثم رأيت كل شيء يزول و إن خيلفي وقته أنه سرمد ..... فخير للإنسان و أجلب لراحته أن يتقي تعذيب نفسه فيغير طائل .
2 – محاسبة النفس
تعلمت أن أحاسب نفسي ، وأنصب لها الميزان ، ومحاسبة النفس عسيرة ، ولكنهاواجبة ؛ حتى لا يتكرر الخطأ ويطول الجهل ويتمادى المرء في الضلال ، وهيعلى كلٍ أهون و أخف من محاسبة الآخر .
عدم الانسياق وراء الآخرين
وتعلمت ألا أكون أسير رأي أو كتاب ، فإن مؤدى هذا الأسر الإفلاس العقليوالعاطفي ، وفائدة الكتب أن يقرأها الإنسان ويفكر فيها ، ويضيف عقولأصحابها إلى عقله ، لا أن يظل أسيرها .
فالفهم هو المهم والرياضة العقلية هي التي عليها المعول ، وهي الغرض منقراءة الأدب ودرسه ، أعني بالرياضة العقلية تزويد المرء بالمعارف اللازمةوتوسيع أفقه وشحذ قريحته وتعويده التفكير المستقيم وتدريبه على التأملوالنظر .
4- خلاصة تجربته
هذا من بعض ما تعلمته وحذقته وروضت نفسي عليه من دروس الحياة وقد كانتالتجربة طويلة وشاقة وكثيرة الرّجات والصدمات ن ولكني غير أسف ، لأنالثمرة التي خرجت بها تستحق العناء وحسبي من ذلك سكينة النفس وصحة الإدراك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من حياة المازني من حياة المازني من حياة المازني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حياة ابو جهاد
» حياة القائد ابو عمار
» قصة حياة البطل سميح المدهون
» قصة حياة ياسر عرفات (ابوعمار)
» الشهيد العقيد صالح عبد الفتاح عسقلان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حياة الفتح  :: تبادل آراء - وجهات نظر - حوار - نقاش عام - اخبار جديده :: الصحه - الطب - الأستشارات-
انتقل الى: