تستأثر
دمشق ب 67% من مجموع
اللاجئين الفلسطينين، يقطنون اغلبهم في
مخيم اليرموك الذي لاتعترف فيه منظمة الانروا على انه مخيم بالرغم من أن أكثر من 120,000الف لاجئ,
وجرمانا والمزة وقبر الست وخان الشيخ،
ذا النون،
سبينة،
جرمانا،
النيرب،
حندرات في محافظة
ريف دمشقاما باقي المحافضات يتوزعون على التالي:
درعا:8%.
وحلب 8& و5% في
حمص، و2% في
حماة و2% في
الاذقية و8% مسجلين في سجلات محافظة
القنيطرةتعود أصول 40% من
الاجئين الفلسطينين في
سوريا إلى مدينة
صفد وقضائها، و22% من
حيفا وقضائها، و16% من
طبرية والقضاء، و8% من
عكا والقضاء، و5% من
يافا والقضاء، ومثلها من
الناصرة والقضاء، في حين تنحدر ما نسبته 4% من مدن
الرملة واللد وبيسان، والمدن الأخرى وأقضيتها.وعادة ما تتخذ التجمعات والحارات في المخيمات أسماء مناطق الموطن الأصلي\b في
فلسطين كحارة
الطيرة في
اليرموك، وأهل
لوبية، وأهل
بلد الشيخ، وأهل قرية
عين غزال أو أسماء عشائرية، كعرب
الهيب، عرب
الشمالنة، عرب
الزنغرية، وغيرهم، وتجري في تلك التجمعات الأحاديث عن العادات والتقاليد لدى الأهل التي سادت في منطقة المنشأ، سواء كانت
قرية أو
خربة أو
مدينة أو
مضرب.
[عدل] تصنيف المواطنة والحقوقيعتبر
الفلسطينيون في
سورية لجهة التصنيف القانوني غير
سوريين، على الرغم من أن
القانون السوري الخاص بمنح
الجنسية يقوم على شرط أساسي هو الإقامة المتتالية لخمس سنوات في البلد، إلاّ أن الموقف السياسي المرتبط بالحفاظ على الهوية الوطنية
للفلسطينيين والبعد القومي للقضية، وخاصةً اعتبار
القضية الفلسطينية القضية الأولى في الخطاب
السوري وفي الأدبيات المختلفة حالً دون منح
اللاجئين الفلسطينيين في سورية
الجنسية السورية رغم إقامتهم لعقود والكثير منهم ولدو ونشأو في هذا البلد, ومعاملتهم بشكل أتاح لهم سوق العمل
السوري تماماً كما العامل
السوري.
[عدل] الفئلت المصنفةيصنف اللاجئون
الفلسطينيون إلى أربعة فئات هي:
[عدل] فئة لاجئي عام 1948على أن التصنيف المرتبط بأوقات اللجوء ينسحب على تصنيف آخر في ألتعاملالقانوني معهم: ـ فئة اللاجئين عام 1948: ويشكّل هؤلاء الكتلة الأكبر مناللاجئين
الفلسطينيين في
سورية وتشرف على شؤونهم مؤسسة حكومية تم تشكيلها
بمرسوم جمهوري عام 1949 غايتها تنظيم شؤون اللاجئين
الفلسطينيينومعونتهم وتأمين مختلف حاجاتهم وإيجاد الأعمال المناسبة لهم واقتراحالتدايبر لتقرير أوضاعهم في الحاضر والمستقبل، وأُتبع ذلك بصدور القانون60 لعام 1956 الذي ساوى بين الفلسطيني والسوري في جميع المجالات الوظيفيةوالمهنية والعلمية باستثناء أمور تخصّ الانتخابات والترشيح لعضوية
مجلس الشعب مع الاحتفاظ بالجنسية
الفلسطينية، وبالمقبال يحقّ للاجئ الفلسطيني الانتخاب والترشّح في جميع الاتحادات والنقابات في
سورية.ويحقّ للاجئي الـ 48 العمل والتدرّج الوظيفي إلى أعلى الدرجات في السلّمالوظيفي ويتلقّون خدمات صحية وتعليمية منتظمة، حيث يُشار إليهم دوماًبعبارة "من هم في حكم
السوريين".
[عدل] فئة لاجئي عام 1956تم تسجيلهم على قيود مؤسسة اللاجئين وعلى قيود
الأونروا،وينطبق عليهم ما ينبطق على المنتسبين إلى الفئة الأولى، عدا أنهم لايستطيعون دخول سوق العمل إلاّ من خلال التعاقد بصفة مؤقتة، وهذا يعني أنهملا يستطيعون التدرّج في وظائف حكومية ولا يخضعون للخدمة الإلزامية.
[عدل] فئة لاجئي عام 1967بالنسبة لمن استطاع التسجيل على قيود مؤسسة اللاجئين هؤلاء فإنه يعاملمعاملة اللاجئين عام 1956، أما بالنسبة لغير المسجلين فإنهم يُعاملونمعاملة الأجنبي، إذا كانوا من حملة وثائق السفر
المصرية (
قطاع غزة)، ومعاملة
العربي المقيم إذا كانوا من حملة جوزات السفر الأردنية (المؤقتة).
[عدل] فئة لاجئي 1970وتعتبر أوضاع هذه الفئة الأكثر تعقيداً، إذ إن الغالبية العظمى منهم لاتمتلك وثائق بعد إلغاء أو انتهاء مفعول جوازات السفر الأردنية التي كانوايحملونها، أما الجزء الآخر فيحمل وثائق سفر للاجئين الفلسطينيين تصدر عنالحكومة المصرية (بالنسبة لأبناء قطاغ غزة) ويتوجّب على حملة الوثائقالمصرية تجديد إقامتهم في
سورية سنوياً، وثمة تقييدات على دخولهم سوق العمل وإن كانوا لا يعانون تمييزاً في الخدمات الصحية والتعليمية. ومن فقدوا جوازاتهم
الأردنية نتيجة أسباب الهجرة والنزوح فلا يتطلّب الأمر منهم الحصول على بطاقة إقامة، لكنهم بالمقابل لا يستطيعون الحركة خارج
سوريا،ولا يستطيعون الدخول إلى سوق العمل بشكل منتظَم. وفي الواقع لا توجدقوانين واضحة في التعامل مع هذه الفئة، لكنها بالتأكيد الفئة الأكثرمعاناة بين الفئات المذكورة.