[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طبيب فلسطيني بغزة يجري عملية جراحية نادرة جدا ومعقدة بمجمع الشفاء الطبي..على الاطفال عدم مشاهدة الصور غزة-دنيا الوطن
أجريت
عملية جراحية نادرة جدا وخطيرة بمستشفى الشفاء, للمواطن م.ن. من غزة بالغ
من العمر 35 سنة وذلك بعد الاعتداء عليه بسكين حاد وكبير طوله حوالي نصف
متر , مما أدى إلى اختراق السكين للجزء الخلفي من الجمجمة مع دخولها داخل
أنسجة الدماغ حوالي 4 سم.وذكر الدكتور حازم كحيل أخصائي جراحة المخ
والأعصاب بمستشفى الشفاء والذي أجرى العملية للمصاب, أن المريض وصل بحالة
خطيرة وكان شبه واعي مع تقيئ متكرر وأنه تم تصويره صورة مقطعية للدماغ
أظهرت دخول السكين في الجزء الخلفي من المخ في مكان خطر للغاية بالقرب من
تجمع لجيوب الوريدية الكبرى في الدماغ وفي مركز الإبصار مع وجود تهتك
نزيفي في مكان الإصابة من الدماغ.وتم إجراء عملية جراحية عاجلة على
الفور للمريض برفع السكين في غرفة العمليات مع إيقاف النزيف في الدماغ
وترميم أغشية الدماغ وعظام الجمجمة, وكانت العملية صعبة وتكمن صعوبتها منذ
اللحظة الأولى لاستقبال المريض وذلك بنقله دون تحريك السكين أو رفعها لكي
لا يحدث نزيف شديد أو ضرر جديد في أنسجة الدماغ قد يؤدي إلى الوفاة, حيث
أنه لو تحركت السكين إلى اليمين أقل من نصف سم قد يؤدي إلى قطع أكبر
الأوردة في المخ وإلى الأسفل أقل من نصف سم قد تؤدي إلى قطع التجمع
الرئيسي لأوردة الدماغ وإلى الأمام قد تؤدي إلى إصابة قاتله في جذع الدماغ.وتم
تصويره الصورة المقطعية في وضع صعب للغاية بدون تحريك الرأس ومن ثم نقله
إلى غرفة العمليات وإجراء عملية التنفس الصناعي (التخدير الكلي) بدون
تحريك رأس المريض للخلف وبدون نوم المريض على ظهره وقام طاقم التخدير
المكون من د. عبد اللطيف الخضري ود. علاء الشرفا والطاقم المساعد ببراعة
إجراء التخدير الكلي.ومن ثم طريقة رفع السكين بعمل فتحة دائرية في
عظم الجمجمة حول السكين بدون لمسها وثم رفع السكين مع العظمة بسرعة مع
إيقاف النزيف والسيطرة عليه بمنتهى السرعة وترميم الأغشية الممزقة وإعادة
العظمة المرفوعة إلى مكانها السابق وإغلاق الجرح, وبعدها أدخل قسم العناية
المركزة وتحسنت الحالة وأخرج في اليوم التالي إلى قسم جراحة الأعصاب وهو
كامل الوعي مدرك لما حوله والنظر تقريبا سليم.وقال الدكتور حازم أن
نجاح هذه العمليات الكبرى هو بتوفيق من الله عز وجل ومن ثم بدعاء الوالدين
ولوجود الكفاءات والخبرات بمستشفى الشفاء في ظل أقل الإمكانيات بسبب
الحصار على غزة.وأجريت العملية تحت متابعة رئيس قسم جراحة الأعصاب بمستشفى الشفاء د. باسل بكر والعديد من جراحين مستشفى الشفاء.هذا
وقد شكر الدكتور حازم كحيل الطاقم الطبي المساعد د.أمجد زمو وطاقم فني
العمليات المساعد إسماعيل بركات وحسن حمودة وفضل عابد وطاقم العناية
المركز وقسم جراحة الأعصاب
......................................................................
في حالة نادرة جدا ، لم تحدث من قبل ، يعاني مواطن أردني يبلغ من العمر 65
عاما من حالة انتصاب دائم وطبيعي لعضوه الذكري منذ اكثر من 62 يوما ،
حسبما قال اخصائي جراحة المسالك البولية في مستشفى البشير الدكتور مروان
ارشيد لـ " السوسنة " .
واضاف الدكتور ارشيد : " لم تمر علينا اية حالة مشابهة ، اذ يعاني هذا
الشخص من حالة انتصاب دائم ، وقد راجع المستشفى قبل اكثر من شهر ، واجريت
له جميع الفحوصات الطبية والمخبرية التي اثبتت انه لم يتعاطى أي نوع من
انواع المنشطات الجنسية " .
واشار الدكتور ارشيد الى بعض حالات قد تحدث ، واذا استمرت اكثر من اربعة
الى 6 اسابيع ، قد يحدث تليف في العضو الذكري للرجل ، وهذا مالم يحدث مع
الشخص المعني .
وقال : " قبل حدوث عملية الانتصاب ، تناول الشخص المعني العسل واجريت
الفحوصات للتأكد عما اذا كان العسل مخلوطا بالفياجرا او أي منشط اخر الا
انها اثبتت خلوه من أي منشط جنسي " ، مشيرا الى انه حتى لو تناول الفياجرا
فان مفعول الانتصاب يزول بعد مضي اربع وعشرين ساعة على تناوله .
واضاف الدكتور ارشيد ان التشخيص الطبي للحالة النادرة وصل الى اسباب مجهولة ،" لم تمر علينا الى هذه اللحظة في المملكة " .
وعن الطرق العلاجية قال الدكتور ارشيد : " ان الخيارات المطروحة في مثل
هذه الحالة الان ، قد تكون من خلال تحويل مجرى الدم عن القضيب ، او بتره ،
مما يفقده ذكورته ورجولته ، وهو ما رفضه المريض وهرب من المستشفى " .
وقال المريض الذي نمتنع عن ذكر اسمه لاسباب اجتماعية ، انه يعيش حالة
طبيعية ، ولا يعاني من أي الام نتيجة الانتصاب الدائم ، مؤكدا عدم تعاطيه
أي منشط جنسي " .
وحول ممارسته حياته اليوميه قال : " اضطر الى ارتداء الدشداشه طوال الوقت ، وامارس حياتي اليومية بشكل طبيعي كأي رجل اخر " .
وأكد رفضه للعلاج المطروح حاليا والذي سيفقده ذكورته ، طالبا نشر موضوعه
لعل من هناك من يساعده في التوصل الى علاج مناسب يحافظ على ذكورته .
