جمال القدسي شخصية هامة جدا
عدد الرسائل : 15 العمر : 57 سمعاتك وشهرتك : 2 تاريخ التسجيل : 06/11/2009
| موضوع: مدرسة كتيبة الجرمق/مبادئ الحرب في العقيدة الشرقية الثلاثاء نوفمبر 24, 2009 7:37 pm | |
| مبادئ الحرب في العقيدة الشرقية أولاً: مبادئ الحرب التقليدية في المدرسة العسكرية الشرقيةالمحافظة على الغرض، والاستعداد القتالي، والمفاجأة، والمبادأة، والخداع، والحشد والانتشار، والقيادة والسيطرة، والتعاون، والاتزان، والمرونة وخفة الحركة، والتأمين الشامل، والروح المعنوية. ثانياً: المحافظة على الغرض1. يعني ضرورة المحافظة على الهدف باستمرار سواء عند التخطيط أو الإدارة، مع تحديد المهام بشكل محدد وواقعي عند اتخاذ القرارات، والمحافظة على الاتجاه وعدم الانحراف نحو أهداف أخرى. 2. يؤدى الاختيار السليم لاتجاه المجهود الرئيسي والضربة الرئيسية في الهجوم، وتركيز الجهود الرئيسية في الدفاع، إلى تحقيق التفوق على العدو، بما يضمن النجاح بشكل عام، كما يضمن ذلك بساطة التخطيط والاقتصاد في القوى، ويجنب القادة أي ارتباك، بما يضمن استمرار الأعمال دون فقد القوة الدافعة، كما يضمن استمرار هذه الأعمال للمرؤوسين حتى في حالات فقد الاتصال، ويحافظ على استمرار المبادأة وفاعلية الأعمال، سواء في الهجوم أو في الدفاع، ويتيح القدرة على المناورة، من دون فقد المحافظة على الأهداف. 3. يجب أن تتم متابعة سير العمليات باستمرار، من جانب القادة والقيادات للاطمئنان، على المحافظة على الغرض، لاسيما في المواقف الحرجة الحادة، وتعتبر الزيارات الميدانية من آن لآخر إحدى وسائل القادة والقيادات للتأكد من ذلك، لذا وجب على القادة المرؤوسين استيضاح المهام باستمرار وتفهمها تماماً، مع الاستفادة من حضور ومشاركة القادة والقيادات العليا في أعمال عرض القرارات والخطط، وكذا في أعمال تنظيم التعاون على مختلف المستويات لتنسيق كافة الجهود في اتجاه الهدف المحدد، والتأكد بالتالي من ذلك، من خلال أعمال الإشراف والمعاونة، التي تقدم للمرؤوسين. ثالثاً: الاستعداد القتالي1. هو القدرة على تنفيذ مهام العمليات المخططة والمكلفة بها القوات، طبقاً لتوقيتاتها وإمكانياتها المحددة، بما يضمن النجاح في التنفيذ، وكذا قدرة القوات والوسائل على الرد الفوري على أي عدوان محتمل أو مفاجئ، كما يعنى ذلك رفع حالات الاستعداد في العمق التعبوي لفتح القوات في الاتجاه المحدد، مع استمرار تلبية مطالب الموقف العملياتي. 2. تتدرج حالات الاستعداد، من حالة إلى أخرى لمواجهة مطالب الموقف دون التأثير على مستوى الكفاءة القتالية لعناصر التشكيل التعبوي، من خلال اتخاذ إجراءات معينة للحفاظ على مستويات التخزين للأسلحة والمعدات وكذا إجراءات فك التخزين؛ لتنفيذ المهام بشكل موقوت في العمليات. 3. يتضمن الاستعداد القتالي وجود خطط لانتشار القوات، خارج مناطق تمركزها؛ لتقليل تأثير الضربات الجوية المعادية، فضلاً عن اتخاذ إجراءات التأمين اللازمة للقوات القائمة بالتدريب الخارجي، بعيداً عن معسكراتها الدائمة. 4. يؤمن التحول المنظم لحالات الاستعداد المختلفة، وجود عناصر ووحدات فرعية مناوبة من الأفرع الرئيسية والقوات البرية في حالة استعداد قصوى على المستوى التعبوي؛ لمواجهة أي مواقف طارئة، بما يسمح بعملية البناء التراكمي والفتح، طبقاً للخطة الموضوعة. رابعاً: المفاجأة1. هي القدرة على مباغتة العدو، في المكان والزمان غير المتوقعين من جانبه، بما يربك أعماله ويقلل من فاعلية كل خططه الموضوعة، ومن ثم، يتم ضمان نيران مقدمة لجانب القوات، منذ بدء العملية، تمهد لنجاح محتمل، فضلاً عن التخبط، الذي سوف يصيبه ويفقده السيطرة على إمكان اتخاذ قرارات مستقلة، بعيداً عن ردود الأفعال المفترضة. 2. وتتحقق المفاجأة بشكل عام، من خلال إخفاء النوايا، وسرية أعمال التحضير، فضلاً عن توظيف الخداع بشكل جيد؛ لخدمة فكرة العملية، وانضباط العمل بوسائل المواصلات المختلفة، إضافة لاستخدام الجديد دائماً من السلاح والوسائل، ويمكن تحقيق المفاجأة في الهجوم، من خلال القيام بأعمال المناورة الجريئة للمفارز المتقدمة ومفارز التطويق، وكذا توجيه الضربات لأجناب ومؤخرة العدو، فضلاً عن استخدام عناصر الإبرار والصاعقة في مؤخرة العدو، وأعمال الإبرار البحري، لاسيما عند الهجوم بحذاء ساحل، وفي الدفاع يمكن أن تتحقق، من خلال إخفاء النظام الدفاعي،ن بما يحويه من مكونات ونظم النيران والموانع والتجهيزات الهندسية والإشارية والإدارية وغيرها. 3. وتعتبر المفاجأة نتاجاً جيداً لخداع ناجح، كما أنها تؤدي، بدورها، إلى المبادأة وامتلاك زمام الموقف، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى إفقاد العدو لتوازنه لفترة، ليست قصيرة. خامساً: المبادأة1. هي القدرة على القيام بعمل إيجابي بحرية، تحقق عادة سبق العدو في البدء بالأعمال العسكرية، ومن ثم تنفيذها طبقاً للقرار المتخذ، ومن خلال إدارة واضحة لتنفيذ المهام، وتحقيق الأهداف النهائية، وتكون المبادأة عادة باستغلال ذكي لعنصر المفاجأة، وبالشكل الذي يجعل من تصرفات العدو بمثابة ردود أفعال لحركة قواتنا، وبما يفرض الإرادة عليه، حتى نهاية العملية وتحقيق الأهداف الموضوعة. 2. وتتحقق المبادأة، بمفهومها الصحيح، من خلال الأعمال الهجومية، وبما يجعل سير خطط الهجوم في الاتجاه الصحيح، مما يفرض على القوات القائمة بالهجوم، أن تتصف بالشجاعة والجرأة، استغلالاً للموقف ولنجاحاتها المحتملة من مرحلة لأخرى، كما يمكن في حالات خاصة المبادرة بالتحول لاتخاذ أوضاع دفاعية جيدة؛ تحسباً لهجوم العدو، وذلك في حال التأكد تماماً من وضوح نيته في الهجوم، وذلك حتى لا يتم تحت الضغط المباشر له. 3. تعتبر المفاجأة والمبادأة والخداع هي ثلاث مبادئ رئيسية، يصعب فك الارتباط بينها، على أساس أن كلاً منها يعتبر نتاجاً واستغلالاً في الوقت نفسه لما قبله، بصرف النظر عن حسن الاستغلال نفسه، ويعتبر حسن الاستفادة من المبادأة هو الطريق الصحيح لتوظيف جيد لمعظم مبادئ الحرب، مع التأكيد على أهمية توفير عنصر السرية لنجاح تحقيق هذا المبدأ. سادساً: الخداع1. هو القدرة على تضليل العدو عن النوايا الحقيقية للقوات، وتقديم مواقف زائفة عنها، بما يجعله متردداً في اتخاذ موقف مضاد أو القيام برد فعل مناسب، وذلك على أساس من عدم الوضوح في الموقف بشكل عام، وقد يصل التردد، في بعض الأحيان، إلى عدم اتخاذ موقف محدد بعينه أو تأخره لوقت كبير. 2. يتحقق الخداع في كل صور العمليات المختلفة، ففي الهجوم يساعد على توفير إخفاء جيد لإجراء الاستعداد، وتوقيت الهجوم، والحشد، وأماكن توجيه الضربات الرئيسية أو مناطق تركيز الجهود الرئيسية، ويحقق في الدفاع إخفاء التجميعات الرئيسية، وخطط النيران، والموانع، والتجهيزات الهندسية، وشكل نطاقات الدفاع والأمن، فضلاً عن إخفاء خطوط شن الضربات المضادة، إضافة إلى إخفاء الأسلحة الرئيسية في النطاق الدفاعي، من خلال التبادليات والهيكليات. 3. يجب أن توضع خطة الخداع، بحيث تكون متمشية ومكملة لخطة الخداع الإستراتيجي، وبحيث تخدم، بذكاء، خطة العمليات الموضوعة، كما أنه يمكن تنفيذ الخداع، على باقي المستويات بشرط معرفة وتصديق المستوى الأعلى دائماً، وذلك حتى لا يؤثر سلبياً على الآخرين، وعلى هذا الأساس يجب تدريب القادة والقيادات، في وقت السلم، على ذلك، وفي نفس الوقت تهيئتهم أيضاً لكيفية التعامل مع الخداع المنتظر من جانب العدو، وتتم الاستفادة تماماً من تطور أدوات الصراع في مختلف أفرع القوات المسلحة، فتوضع خطط الخداع، بحيث تتمشى مع مفاهيم العمليات الحديثة، وذلك مثل الخداع الإلكتروني وغيره. 4. تخدم خطة الخداع، التي تأتي قبل بداية الأعمال العسكرية، باقي مبادئ الحرب الأخرى، لاسيما المفاجأة، والمبادأة، والروح المعنوية، والاقتصاد في القوى، ويعتبر من أهم أساليب وسائل الخداع، الإخفاء، والتقليد، والتظاهر، وأعمال التشويش. سابعاً: الحشد والانتشار1. يعني قدرة القادة والقيادات على بناء التجميعات، التي تتناسب مع أهمية المهام، حيث تحشد القوات على الاتجاه الرئيسي؛ لتحقيق التفوق على التجميعات المعادية على هذا الاتجاه، مع قبول حشد أقل على الاتجاهات الأخرى، في ظل توافر مرونة وخفة حركة، لإمكان نقل الجهود من اتجاه إلى آخر. 2. ويحقق الحشد الاقتصاد في القوى والوسائل، بما يتناسب مع أهمية وحجم المهام، كما يجب أن يتناسب مع فكرة وخصائص العملية، وبما يحقق تركيزاً كافياً على المحاور المختلفة، وكما يشمل الحشد القوات، فإنه يشمل أيضاً كل الوسائل الأخرى، مثل النيران التي يمكنها إفقاد العدو القدرة على مواصلة أعمال قتاله، أو تدميره، أو التحول للدفاع مضطراً. 3. يجب مراعاة موضوع الحشد عند التخطيط، بحيث يتم أولاً تحقيق نسبة تفوق عامة، تكفي لتوفير الحشد اللازم من التجميعات المختلفة، ومن ثم تحسب مرة أخرى عند التخطيط لمراحل العملية لتنفيذ المهام، وهكذا في الهجوم، وفي النهاية تحسب على أساس تحقيق تفوق كافي على محاور العمل المختلفة، في العملية الهجومية أو الدفاعية. 4. يجب أن لا يفهم أن عملية الحشد هي عملية مطلقة على أي قطعة من الأرض، بل يجب الوضع في الاعتبار السعات التكتيكية والتعبوية لمحاور القتال والموقعات المنتظرة، بحيث لا تكون القوات عرضة للضربات النيرانية الكثيفة للقوات الجوية والصاروخية للعدو، أو من خلال أسلحة التدمير الشامل، وهكذا يجب أن يكون هناك توازن عام بين الحشد والانتشار، بما يحقق تنفيذ نية وفكرة القائد للعملية، وفي نفس الوقت لا يعنى ذلك توزيعاً متساوياً للقوات والوسائل على مواجهة وعمق الجبهة.ثامناً: القيادة والسيطرة1. تعني القدرة على توجيه وإدارة القوات في إطار فكرة عملية واحدة، ومشاركة القيادة للقائد في تخطيط وإدارة الأعمال والسيطرة على القوات، بما يعني أن القيادة تعمل بروح الفريق، والإحساس المشترك بالمسؤولية الجماعية، من خلال وحدة الفكر، ثم التوصل إليها في نهاية عملية التخطيط، وبما يحقق التعاون الوثيق لتنفيذ المهام في إطار من الجهود المنسقة. 2. يعتبر من مقومات نجاح القيادة ووحداتها، المحافظة على السرية والابتكار والمرونة، بما يسمح اختيار البدائل المناسبة لتنفيذ المهام. 3. تتحقق وحدة القيادة من خلال الثقة بالنفس وبالآخرين، والتي تم اختبارها، من قبل، في المهام التدريبية والأعمال اليومية، وهذا ما يتيح قدراً مناسباً من اللامركزية في التنفيذ، والتي يمكن أن تعظم من نتائج الأعمال. 4. تتحقق وحدة القيادة، من خلال شعور المرؤوسين دائماً باستمرار الاتصال معهم، سواء من خلال الخطط، أو التعليمات، أو مجموعات الاتصال، أو الاتصال عبر الوسائل، أو الاتصال الشخصي، في المناسبات المتعددة، لاسيما في الأحوال الحرجة في المعركة، مثل دفع الأنساق الثانية، أو الاحتياطات، وهذا ما يؤكد وضوح فكر القائد، ويدعم التنفيذ الناجح باستمرار. 5. لا شك أن تدرج مراكز القيادة في أثناء العمليات من الأمام للخلف، مثل مراكز القيادة المتقدمة فالرئيسية فالخلفية؛ سوف يضمن، إلى حد كبير، القيادة والسيطرة على التشكيل التعبوي، الذي يكون له عادة مواجهة وعمق كبيران. تاسعاً: التعاون1. يعني التعاون القدرة على تنظيم وتنسيق جهود القوات للحصول على أفضل النتائج، التي تحقق المهام بأقل خسائر ممكنة، من خلال تعظيم الاستفادة من القدرات والإمكانيات القتالية، سواء النيرانية، أو التخصصية، أو الفنية للقوات والوسائل. 2. يتم تنسيق التعاون فيما بين التشكيل التعبوي والتشكيلات التعبوية الأخرى، وكذا قوات الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، بينما يتم تنظيم التعاون داخلياً، في التشكيل التعبوي البري، أو في تشكيلات الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة. 3. ينظم التعاون، تفصيلياً، في الهجوم حتى عمق المهمة الأولى، وبصورة أقل لباقي المهام، أما في الدفاع فيتم بشكل تفصيلي لهزيمة وتدمير العدو في منطقة الدفاعات الأمامية، أو في كامل العمق الدفاعي ضد العدو المخترق، من خلال الضربات المضادة بالأنساق الثانية والاحتياطيات. 4. هناك عدة مراحل هامة تتطلب تعاوناً جيداً، مثل العبور، وتدفق القوات عبر مانع مائى، وأعمال إعادة التجميع والغيار، وأعمال العناصر في منطقة نطاق الأمن؛ لتعطيل تقدم العدو وإحداث خسائر ممكنة فيه، فضلاً عن التعاون فيما يتعلق بتبادل معلومات الاستطلاع والإنذار. 5. تجب المحافظة المستمرة على التعاون بين القوات، على أن يتم مراجعة ذلك باستمرار، لاسيما عند حدوث مواقف حادة في أثناء العملية، وقد يتم إجراء تنظيم تعاون جديد، عقب كل مرحلة أساسية في صور العمليات، ويبرز هنا دور مجموعات الاتصال بين وداخل التشكيلات التعبوية؛ لنقل الموقف والتوجيهات. عاشراً: الاتزان1. يعني القدرة على تنفيذه عدة مهام رئيسية متتالية من دون اختلال شكل ومكونات التشكيل للعملية، ومن خلال إعادة تكوين أنساق ثانية واحتياطيات باستمرار، عقب تقرير دفع أحد الأنساق الرئيسية سواء كان ذلك أثناء التخطيط أو الإدارة، بحيث يكون التشكيل قادراً باستمرار على تلبية مطالب الموقف. 2. يتحقق ذلك في الهجوم والدفاع على حد سواء، ففي الهجوم يجب أن يضمن تشكيل العملية الوفاء، دائماً بوجود أنساق كافية لهزيمة وتدمير أنساق العدو، وإمكان تلبية مطالب الإبرار الجوي والبحري، وفي الوقت نفسه إمكان مقاومة أعمال الإبرار المعادية، وفي الدفاع القدرة على القيام بالضربات المضادة المخططة وغيرها، فضلاً عن أعمال التأمين من خطوط صد لتأمين الأجناب والمؤخرة، كما يجب أن يؤمن الاتزان سرعة التحول من اتجاه لآخر، وذلك من خلال وجود احتياطيات باستمرار لكل اتجاه/ محور. 3. الاتزان يجب أن يكفله دائماً تفكير مستقبلي من جانب القائد وهيئة قيادته لعدة أيام باستمرار، طبقاً لظروف ومتطلبات الموقف، ويرتبط الاتزان في المفهوم العسكري، بطبيعة الحال، بموضوع توازن المقارنات بين القوات، بالشكل الذي يضمن تحقيق التفوق المطلوب لكل صورة من صور العمليات، وكذا لكل مرحلة، وعلى كل الاتجاهات والمحاور للعمليةحادي عشر: المرونة وخفة الحركة1. تعني القدرة على المناورة بالبدائل، عندما تتطلب الظروف ذلك، سواء تحت ضغط العدو أو الموقف، وهي إما مرونة التخطيط تسمح بهامش كبير من اللامركزية للمرؤوسين، لملاحقة التخطيط للمستوى الأعلى، أو مرونة في التنفيذ، تأتى بالضرورة نتيجة لمرونة التخطيط، كما أن بساطة التخطيط وحرية العمل تعتبران من مرادفات مبدأ المرونة، ويعتبر توفير احتياطيات، على مختلف المستويات، من أهم مظاهر حسابات المرونة. 2. أما خفة الحركة فتعنى القدرة على التحرك وإجراء المناورة، بما يمكن القوات القائمة بالهجوم من الحركة من دون توقف، حتى تحقيق المهام المختلفة والأهداف الموضوعة، كما تحقق الاستخدام الجيد للأرض من خلال أعمال المناورة، وتعني، في الدفاع، القدرة على المناورة بالقوات والوسائل لمواجهة العدو من قطاعات الاختراق وعلى الأجناب والمؤخرة، وصده وتثبيته واستكمال تدميره بالضربات المضادة، وتعنى أيضاً القدرة على الاختيار من بين البدائل لاتخاذ الدفاع المتحرك، طبقاً لطبيعة الأرض، بما يشمله من أعمال مناورة واسعة بالموانع والمعدات والمواد الهندسية. 3. تعتبر المناورة هي المحصلة الأولى لخفة الحركة، حيث تتيح للقوات والوسائل حصار وتثبيت العدو، واستكمال تدميره، من خلال سبقه إلى خطوط مناسبة لذلك، سواء كان ذلك في أثناء العملية من خلال أعمال المفارز المختلفة، أو قرب نهاية العملية الهجومية عند القيام بأعمال المطاردة الأمامية أو الجانبية، والتي تحدث عادة مفاجأة كبيرة له، فضلاً عن أهمية ذلك في أعمال المعركة التصادمية، التي تتصف بتوفر الحد الأقصى لخفة الحركة. 4. تعتبر الأعمال الخاصة للإبرار الجوى والبحري وأعمال وحدات الصاعقة، في أجناب ومؤخرة العدو، من أهم مظاهر خفة الحركة والمناورة، وتلعب دوراً كبيراً في عملية تدمير العدو، بما تتيحه من قدرة كبيرة على الإزعاج والتعطيل وإحداث الأثر المعنوي الكبير. ثاني عشر: التأمين الشامل1. يهدف التأمين الشامل إلى تحقيق أفضل الظروف، لإجراء الأعمال العسكرية، وتحقيق المهام المحددة في توقيتاتها، طبقاً للخطط الموضوعة، ومن ثم فهو يعتبر جزءاً جوهرياً في تحضير وإدارة العملية، بما يوفر الأمن والسلام لقوات التشكيل. 2. يتضمن التأمين الشامل التأمين القتالي، والتأمين الفني، والتأمين الإداري. 3. يتضمن التأمين القتالي الاستطلاع، والوقاية، والحرب الإلكترونية، والإخفاء، والتأمين الهندسي، والكيماوي، والتأمين الطبوغرافي. 4. ينظم التأمين الشامل على أساس قرار قائد التشكيل، وتوجيهات التأمين المختلفة للمستوى الأعلى. ثالث عشر: الروح المعنوية1. تعني الاحتفاظ بها عالية القدرة على تنفيذ المهام بشكل مناسب، مهما كانت صعبة، طالما هناك شعور عام بالمسؤولية تساعد على تنمية روح المبادرة لدى الأفراد، مما يجعلهم مصرين على تنفيذ المهام بإرادة قوية، وفي نفس الوقت تساعدهم على تقبل الخسائر في الأرواح من خلال العقيدة الراسخة والحماسة الوطنية، من دون أن يؤثر ذلك على أدائهم المفترض، وما ينطبق على الأفراد ينطبق على القادة والقيادات، على مختلف المستويات. 2. تعني القدرة على تحقيق المهام بأقل قدر من التكلفة، مما يساعد على تنفيذ مبدأ الاقتصاد في القوى، حيث يمكن لقوة صغيرة نسبياً تنفيذ مهمة أكبر من طاقتها نسبياً، لاسيما في العمليات الخاصة، والتي تتطلب شجاعة مباشرة، مثل الأعمال خلف الخطوط، وأعمال الاقتحام للموانع، والنقط القوية والحصينة، والأعمال الليلية، وغيرها. 3. يعتبر تلاحم القادة والقيادات مع مرؤوسيهم من أهم عوامل رفع الروح المعنوية في الميدان، خصوصاً عند تنفيذ المهام الحرجة، وتبرز هنا أهمية وجود الضباط باستمرار على رأس رجالهم عند التنفيذ، مما يدعم تحقيق المهام، ويضمن نجاحها إلى حد كبير، فضلاً عن اكتساب ثقة المقاتلين في قادتهم. 4. لا شك أن المحافظة على الشعائر العامة للدين، ومشاركة القادة فيها، لهي من أهم عوامل رفع الروح المعنوية على الإطلاق. مبادئ الحرب في المدرسة الصينية والروسية أولاً: المدرسة العسكرية الصينية1. أصول ومبادئ الحرب للمدرسة الصينيةأ. يستند الفكر الصيني، بشكل عام، على حضارة عريقة، ويتميز هذا الفكر بارتباطه الوثيق والدائم بأصوله وقيمه الحضارية القديمة، مع المحافظة على جوهرها. ب. في مجال مبادئ الحرب وفنونها، يستمد الفكر العسكري الصيني أصوله من مجموعة كتب عسكرية مقدسة، تشمل مجموعة من حكم وتعاليم القادة الصينيين القدامى، منذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إلى القرن الخامس الميلادي. إضافة إلى بعض أحدث التعاليم، التي تمتد حتى القرن الثامن الميلادي، وكان كل ضابط وطالب علم عسكري، مكلفاً بتعلم وحفظ تعاليم "لوتاد"، الصادر' عام 1150 ق.م، وتعاليم صن تزو، الصادرة عام 500 ق.م. ج. عندما تولى المسؤولية "ماوتسي تونج"، الذي كان يدير الصراع بأسلوب حرب العصابات، حددت مبادئ حرب خاصة ومناسبة لهذا النوع من الحروب، من دون إغفال ما يصلح من مبادئ التعاليم الصينية القديمة. د. بقيام الصين الشعبية، انتهت حرب العصابات الداخلية وأعيد تنظيم القوات المسلحة الصينية في الشكل النظامي الشائع وأدخلت لها قائمة معتمدة تمشى مع مطالب الحرب التقليدية الحديثة مع ارتكازها معنوياً على تعاليم "ماوتسي تونج". 2. تعاليم "صن تزو"أ. تعد أقدم البحوث والتعاليم العسكرية المتوفر لها مرجع متداول ، إذ يرجع تاريخ صدورها إلى ما بين عام 505 ـ 496 ق.م، فقد كانت المرجع الرئيسي للصينيين، على مدى خمسة وعشرين قرناً، وأثرت على الفكر العسكري الياباني، كما كانت أحد مصادر نابليون الفكرية. ب. ذكر التقرير السنوي، لرئيس أركان الجيش الأمريكي عام 1935م، أنها تحدد بوضوح أن مبادئ الحرب كانت موجودة دائماً وأنها ذات شكل محدد مميز صالح للاستخدام حالياً. ج. تشتمل التعاليم على مجموعة من العبارات المركزة، التي ينطبق عليها قول "ما قل ودل"، وهي مليئة بالحكمة، واضحة التعبير والدلالة. 3. قائمة مبادئ الحرب المنسوبة إلى "صن تزو"أ. استخرج المفكر الأمريكي "ديلوبي" ستة مبادئ حرب من تعاليم "صن تزو"، هي مبادئ: الهدف، والعمل الهجومي، والحشد، وخفة الحركة، والمفاجأة، والتعاون. ب. اشتملت تعاليم "صن تزو" على أقسام وليست مبادئ حرب، وهذه الأقسام حول عدة موضوعات رئيسية عامة بالتسلسل التالي: وضع الخطط، وشن الحرب، والهجوم بالمناورة الخداعية، والأوضاع التكتيكية، والطاقة، ونقاط القوة والضعف، والمناورة، وأنواع التكتيكات والجيش في المسير، والأرض، والمواقف المختلفة، والهجوم بالنيران، واستخدام الجواسيس. ج. عوامل رئيسية ينبغي مراعاتها: أشار "صن تزو" إلى عدة عوامل، ينبغي مراعاتها والحرص عليها ومنها: التدريب والتمرس على القتال، والانضباط، والاستطلاع والمخابرات، وكفاءة القيادة والسيطرة، وسلامة تقدير عامل الأرض، خداع العدو واستدراجه وإحباط نواياه وشل إرادته، وتفادى نقاط القوة واستغلال نقاط الضعف، المعركة هي الوسيلة الرئيسية لتحقيق الأهداف وسرعة الحسم ولكن لا تستخدم القوة إذا أمكنك النصر بدون قتال، ومراعاة مقارنة وتوازن قوى الجانبين لتقرير الحصار أو الهجوم أو الدفاع بسرية وإخفاء الخطط. 4. قائمة مبادئ الحرب المعتمدة للمدرسة الصينيةأ. قائمة حرب التحرير الثورية حرب العصاباتحددها "ماوتسي تونج" في ستة مبادئ (اُنظر جدول قائمة مبادئ ليدل هارت لنظرية الاقتراب غير المباشر، وقائمة مبادئ ماوتسي تونج لنظرية الحرب الثورية) يتطلب تنفيذها قوى معنوية هائلة، يحتفظ دائماً بالمبادأة، كما يتطلب اندفاعاً حماسياً هائلاً، وتلاحماً بين صفوف الشعب في إطار روح وطنية جازمة، وهذه المبادئ هي: الانسحاب أمام تقدم العدو نحو المركز، والتقدم أمام العدو المتراجع وإستراتيجية واحد ضد خمسة، تكتيك خمسة ضد واحد، الإمداد والتموين من موارد العدو ضرورة وجود تلاحم تام بين العناصر المسلحة والشعب. ب. القائمة المعتمدة للحرب التقليدية تشمل المبادئ التالية: (اُنظر جدول قائمة مبادئ المدرسة العسكرية الصينية)الهدف من الحرب، والعمل الهجومي، والتفوق المحلى، وخفة الحركة والمبادأة، ووحدة القيادة، والمفاجأة، والثقة/ الإيمان/ الثقة بالحكومة، والمرونة، وحسن الاستعداد للحرب، ووحدة الاتجاه.ثانياً: المدرسة الروسية/ الاتحاد السوفيتي1. الطابع التقليدي العام للمدرسةأ. تنفرد المدرسة بطابع متميز، يمتد من روسيا القيصرية حتى حملات ستالين ضد هتلر. ب. يتشكل هذا الطابع، بناءً على الخواص المميزة لأراضى روسيا الشاسعة المساحة، والمسافات الطويلة والمجتمعات غير النامية نسبياً، والموارد البشرية الضخمة، والطقس القارس البرودة. ج. على أساس هذه العوامل الإستراتيجية التقليدية، بنيت مفاهيم الحرب، منذ القدم على أساس العمق والكتلة، وليس على أساس الدفاعات الثابتة، أو المناورة الموضوعية. د. يقضى مفهوم الإستراتيجية الروسية/ السوفيتية أن يكون الدفاع قادراً على امتصاص رأس حربة الهجوم، بدلاً من إعداد خط دفاعي جامد، والحصول على توازن القوة في مواجهة الهجوم، أما في الهجوم فقد نادى باكتساح مقاومة العدو، بواسطة ثقل الكتلة، بدلاً من القيام بالاختراق في حيز ضيق. هـ. بعد قيام الثورة البلشفية، والحروب المضادة لها، عم الاتحاد السوفييتي شعور داخلي بالعزلة والتطويق، أدى إلى وجود عقلية تفكر دائماً في الحرب وتنعكس على أوجه النشاط اليومية، مثل العبارات عن "معركة الإنتاج، والتقدم في القطاع الزراعي - القتال في جبهة الفحم" هذا فضلاً عن أن العقيدة الشيوعية تتوقع الامتداد خارجياً من خلال صراعات تسببها أو تستغلها. 2. أصول ومصادر مبادئ الحرب السوفيتيةأ. استوعب ضباط الجيش القيصري، قبل الثورة، الفكر العسكري الغربي، من خلال ما كانت ترتبط به روسيا القيصرية، من تحالفات عسكرية مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والنمسا. ب. لقد خدم "كلاوزفيتز" في الجيش الروسي، من عام 1811ـ1815م بصفة ضابط اتصال وكان لكتابه "فن الحرب" تأثير كبير، فيما بعد، على الجيش القيصري. ج. كما خدم "جوميني" بصفة مستشار لقيصر روسيا، اعتباراً من عام 1813 حيث قام بتأسيس الأكاديمية العسكرية الروسية، وإليه يرجع الفضل في نقل مبادئ الحرب النابوليونية وأساليبها إلى روسيا. 3. دور المذاهب الفكرية العسكرية السوفيتية الخاصةأ. يعتبر الفيلد مارشال، "ألكسندر سوفاروف" هو أول من أوجد المدرسة الروسية في فن القتال ووضع في نهاية القرن الثامن عشر كتاب "فن الانتصار"، وهو يشمل مجموعة تعاليم مستخلصة من خبرته الطويلة، ومن انتصاراته على قادة الجيوش النابليونية، التي عادت عليه بلقب "منقذ أوروبا"، وقد وجه تعاليمه أساساً إلى صغار القادة وأبرز أن أهم أصول الفن العسكري هي: المعرفة، والتدريب، وخفة الحركة، والهجوم. ب. بقيام الثورة الشيوعية، طمست تعاليمه وتاريخه، ضمن ما طمس من مظاهر العصر القيصري، لكن مقومات الحرب العالمية الثانية فرضت إحياء الروح القومية، والتمثل بالأبطال القدامى، فاستعاد "سوفاروف" مكانته، وكان لذكر اسمه فعل السحر، وتأثير معنوي بالغ، وأنشئت مدرسة "سوفاروف العسكرية" الخاصة بتخريج القيادات الصغرى المتخصصة، ومازالت تعاليمه منعكسة في الفكر العسكري. ج. يعتبر "تروتسكي" أبا الجيش الأحمر، وقد حدد مبادئ حرب مرحلية، تتناسب مع الواقع السياسي، والاقتصادي، والعسكري، في كل مرحلة، فاستبعد، مثلاً، مبدأ العمل الهجومي العسكري، لعدم توافر الإمكانيات اللازمة له، على حين أعطى الأسبقية الأولى لمبدأ الانضباط، لضرورته الملحة لإعادة تنظيم الجيش، الذي كان قد تحول، بتأثير العقيدة الشيوعية، إلى مجموعات من الرفاق، تنتخب قائدها وتعزله، والتي ألغيت بينها الرتب العسكرية وأداء التحية مما نتج عنه ضياع معالم الجيش. د. تعتبر تعاليم "تروتسكي" هي آخر ما ينطبق عليه تعبير فكر مذهب خاص إذ أنه منذ عام 1925 وحتى الآن تدور مختلف آراء القادة والمؤلفات في إطار محدد ملتزم بالعقيدة العسكرية المقررة. 4. مبادئ الحرب المعتمدة للمدرسة السوفيتيةأ. يعترف السوفيت بمبادئ الحرب المتداولة في المدارس الغربية، إلا أنهم لا يوافقون على تفسيرها العسكري البحت، وينتقدون خلوها من المضمون السياسي والاجتماعي والاقتصادي... إلخ ب. تحد ظروف السرية المطلقة السائدة في الاتحاد السوفيتي، فضلاً عن عوامل أخرى، من إمكانية التوصل إلى قائمة واحدة محددة، من خلال وثيقة عسكرية سوفيتية أصلية، على حين تشمل المراجع غير السوفيتية قوائم مختلفة عن مبادئ الحرب المعتمدة. ج. خلال الحروب، التي قامت بين فرنسا وبريطانيا وأمريكا واليابان، إلى جانب الروس البيض ضد الثورة، تبنى العسكريون السوفيت مبادئ الحرب وأساليبها، تبعاً للاعتبارات السياسية، والاقتصادية، والإمكانيات الواقعية المتاحة لهم. د. لقد استمر تأثير الفكر العسكري الغربي، فيما بعد، من خلال إعادة استخدام عدد كبير من الضباط القيصريين في الجيش الأحمر وكذلك لأن ماركس ولينين وستالين، وغيرهم من الزعماء والقادة، كانوا متأثرين، بقوة بأفكار "كلاوزفيتز"، إلى الحد، الذي جعل كتاب "في الحرب" هو المرجع الأول، الذي ينبت عليه دراسة الضباط السوفييت منذ قيام الثورة حتى مطلع الحرب العالمية الثانية. هـ. لقد ظل السوفيت يدرسون في مدارسهم العسكرية "كلاوزفيتز" و"شيلفن"، وكانت العقيدة العسكرية الألمانية، حتى عام 1941م، هي الأولى بين العقائد العسكرية الأجنبية، التي تدرس في الاتحاد السوفييتي، وعلاوة على ذلك فإن "فوللر وليدل هارت وديجول" كانوا يتمتعون بشهرة ممتازة في الأوساط العسكرية السوفيتية. و. خلال الحرب العالمية الثانية، شكلت في قيادات مجموعات الجيوش والجبهات، جماعات خاصة من الضباط متفرغة لدراسة العمليات الجارية، وخاصة العمليات الفاشلة وأسبابها، ومن خلال عملها، كانت تصدر وتعدل مبادئ الحرب وأساليبها أولاً بأول ز. أما في المرحلة الحالية، فإن فرع التاريخ التابع لرئاسة الأركان العامة، يقوم بالدور الرئيسي في تطوير الأساس الأول للفكر العسكري، وهي تعدل طبقاً للظروف المتغيرة، وتنعكس في قواعد ونظم الخدمة. ح. قد شكل السوفيت "شعبة دراسة الحرب الحديثة"، لتعمل بالاتصال مع فرع التاريخ ومراكز ومعاهد الدراسات العليا، لوضع تطوير العقيدة العسكرية ومبادئ الحرب دورياً. ط. مبادئ الحرب المعتمدة في المدرسة السوفيتية، تنقسم إلى ثلاثة مستويات مبادئ الإستراتيجية العسكرية، ومبادئ الفن التعبوي، ومبادئ المستوى التكتيكي.5. قائمة مبادئ الإستراتيجية العسكريةتحتوي قائمة مبادئ الإستراتيجية العسكرية على ثلاثة عشر مبدأ، مصوغة في صيغ الأحكام والتوجيهات. (اُنظر جدول قائمة مبادئ المدرسة العسكرية السوفيتية) أ. المبدأ الأولتبعية الإستراتيجية العسكرية للسياسة، وأهمية الأهداف السياسية العسكرية؛ لتحديد الأهداف والمهام الإستراتيجية للصراع المسلح. ب. المبدأ الثانييتوقف النجاح في الصراع على طبيعة ومستوى التطور الاقتصادي والتكنولوجي والعلمي في الدولة، ومدى توافر وسائل الحرب الحديثة لدى القوات المسلحة. ج. المبدأ الثالثتأمين روح معنوية عالية بين طبقات الشعب والقوات المسلحة، شرط حيوي لهزيمة العدو. د. المبدأ الرابعيعتبر توافر احتياطيات إستراتيجية دولة من جميع الأنواع بقدر كاف وتوزيعها واستخدامها واستعواضها بأسلوب صحيح، شرطاً أساسياً للنصر في الصراع المسلح. هـ. المبدأ الخامسالمحافظة على درجة استعداد قتالي عالية للقوات المسلحة. و. المبدأ السادسوقاية الأهداف الإستراتيجية الحيوية للدولة ضد ضربات العدو الجوية. ز. المبدأ السابعالأهمية الحاسمة للمرحلة الافتتاحية للصراع المسلح في الحروب الحديثة، وتأثيرها على تطور ونتيجة الحرب بصفة عامة. ح. المبدأ الثامنالطبيعة الهجومية للإستراتيجية العسكرية هي الصفة الأساسية، التي تحدد اتجاه إعداد القوات المسلحة، باعتبار أن الهجوم هو الأساس في الصراع المسلح، وأن الدفاع مرحلة ثانوية فيه. ط. المبدأ التاسعضرورة حشد الجهود الرئيسية للقوات المسلحة في الاتجاهات الرئيسية؛ لتدمير التجميع الرئيسي للعدو. ي. المبدأ العاشرتعتبر العمليات المفاجئة للقوات المسلحة أحد العوامل الحاسمة لتحقيق النجاح في الصراع المسلح. ك. المبدأ الحادي عشرلا يتحقق النصر، في الصراع المسلح، إلا بالجهود المشتركة لأفرع القوات المسلحة والتعاون الإستراتيجي. ل. المبدأ الثاني عشرتنظيم قيادة وسيطرة إستراتيجية على الصراع المسلح، قائمة على الفهم الصحيح للأهداف السياسية العسكرية، مع التنبؤ بتطوير أعمال القتال، والجمع السليم بين مركزية السيطرة وإعطاء المبادأة الواسعة للأنساق التعبوية. م. المبدأ الثالث عشرضرورة التأمين الشامل للعمليات الإستراتيجية للقوات المسلحة، قبل وفي أثناء الحرب.6. مبادئ الحرب التقليدية في قائمة مبادئ الحرب الإستراتيجية العسكرية السوفيتيةبناء على ما سبق، يتضح أن القائمة تشتمل على عشرة مبادئ تقليدية الشكل، هي مبادئ: الهدف، والحشد، والهجوم، والأمن، والمفاجأة، والتعاون، والروح المعنوية، والشؤون الإدارية، والقيادة والسيطرة. 7. قائمة مبادئ الفن التعبويأ. إن مبادئ الفن التعبوي تحدد الاتجاهات الشائعة في تحضير وإدارة عمليات التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية، وتعتبر أساساً للنظرية العامة للفن التعبوي، وهي تحتوي على الصياغة العملية المركزة للخبرات القتالية المكتسبة، كما تعبر عن القوانين النظرية للصراع المسلح، وتعتبر بمثابة التوصيات للتطبيق العملي. ب. إن مبادئ الفن التعبوي ليست ثابتة، ولكن يمكن تطويرها وتعديلها، طبقاً للموقف الفعلي، ووفقاً لمستوى التطور، والتدريب، وموقف تجهيز القوات بمعدات ووسائل القتال وأي عوامل أخرى. ج. محتوى قائمة مبادئ الفن التعبويتحتوي القائمة على سبعة مبادئ وقاعدتين: (1) المبدأ الأولاختيار اتجاه الضربة الرئيسية للهجوم، أو تحديد منطقة تركيز الجهود الرئيسية في الدفاع، لتحقيق الهدف من العملية. (2) المبدأ الثانيحشد القوات والوسائل في اتجاه الضربة الرئيسية للهجوم، أو تركيزها في الاتجاه الرئيسي للدفاع. (3) المبدأ الثالثتحقيق أهداف العملية عن طريق الجهود المشتركة لجميع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، مع المحافظة على التعاون المستمر بين القوات. (4) المبدأ الرابعإحراز المفاجأة في أعمال القوات. (5) المبدأ الخامسإحراز المبادأة والمحافظة عليها. (6) المبدأ السادستحقيق السيطرة المتزنة المستمرة على القوات. (7) المبدأ السابعالتأمين الشامل لأعمال القتال. ( القاعدة الأولىالاستعداد القتالي الدائم. (9) القاعدة الثانيةالروح المعنوية العالية للقوات 8. مبادئ الحرب التقليدية في قائمة مبادئ الفن التعبويتضم القائمة تسعة مبادئ تقليدية الشكل بصورة صريحة هي مبادئ: الهدف، والحشد، والاتجاه/ المناورة، والمفاجأة، والتعاون، والمبادأة، والسيطرة، والأمن، والشؤون الإدارية، ويظهر مبدأ الهجوم بصورة ضمنية. 9. قائمة المبادئ التكتيكيةأ. المبدأ الأولحشد/ تركيز القوات وسائل القتال في اتجاه/ منطقة المجهود الرئيسي ب. المبدأ الثانيانتشار القوات الوسائل. ج. المبدأ الثالثالتعاون المستمر بالقوات والوسائل. د. المبدأ الرابعالمفاجأة. هـ. المبدأ الخامسالاستمرار في القتال. و. المبدأ السادسالمبادأة المستمرة والعمل الخلاق. ز. المبدأ السابعالتأمين الشامل للقوات. ح. المبدأ الثامنثبات السيطرة على القوات والوسائل في المعرك | |
|
سوسو البدر المراقب العام
عدد الرسائل : 1080 العمر : 34 سمعاتك وشهرتك : 3 تاريخ التسجيل : 14/11/2010
| موضوع: رد: مدرسة كتيبة الجرمق/مبادئ الحرب في العقيدة الشرقية الجمعة نوفمبر 19, 2010 4:48 pm | |
| | |
|
الصاعقة المراقب العام
عدد الرسائل : 971 العمر : 36 سمعاتك وشهرتك : 9 تاريخ التسجيل : 11/05/2009
تسميتك مجموعة كل فلسطيني :
| موضوع: رد: مدرسة كتيبة الجرمق/مبادئ الحرب في العقيدة الشرقية الجمعة ديسمبر 03, 2010 4:44 pm | |
| | |
|
ابن جنين شخصية هامة جدا
عدد الرسائل : 1399 العمر : 48 سمعاتك وشهرتك : 7 تاريخ التسجيل : 14/09/2009
| موضوع: رد: مدرسة كتيبة الجرمق/مبادئ الحرب في العقيدة الشرقية الثلاثاء مارس 22, 2011 5:00 am | |
| موضوع رائع ومميــــــــــــــــــــــز | |
|